علق محامي اللاعب أحمد سيد زيزو، أشرف عبد العزيز، على الجدل المثار حول مستحقات اللاعب في نادي الزمالك، مشدداً على أن القضية تتطلب تقييماً قانونياً دقيقاً من قبل اتحاد الكرة. في ظل التصريحات المتعارضة التي أدلى بها مسؤولون سابقون في النادي، يؤكد المحامي أن المستندات الرسمية المقدمة إلى الاتحاد تشكل الأساس للحكم، مع التركيز على أهمية الالتزام بالقوانين الرياضية لضمان العدالة.
أدلة مستحقات اللاعب في اتحاد الكرة
يبرز الجدل حول حقوق أحمد زيزو مالياً كقضية رئيسية في عالم كرة القدم في مصر، حيث يدعي مصادر مقربة من اللاعب تفاصيل عقده التي تشمل رواتب سنوية تصل إلى 50 مليون جنيه على مدى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى حوافز مشاركة تقدر بـ10 ملايين جنيه، مما يجعل الإجمالي يتجاوز 60 مليوناً. كما تشمل هذه المستحقات بدلات إعلانية وإسكان، وفقاً للشروط التي يزعم أنها حددت في العقد. من جانبه، يرفض محامي زيزو الانخراط في الردود العلنية، معتبراً أن اتحاد الكرة هو الجهة المختصة لفحص هذه المستندات وإصدار قرار نهائي يعتمد على الأدلة القانونية، لا على التصريحات الإعلامية.
براهين حقوق اللاعب المالية
بالنظر إلى الجدل الدائر، يتضح أن براهين حقوق زيزو تشمل تفاصيل عقدية متنوعة، مثل الراتب السنوي المتفاوت من 20 مليون جنيه في العام الأول إلى 15 مليوناً في كل من العامين التاليين، إضافة إلى حوافز الأداء التي يقدرها اللاعب بـ10 ملايين جنيه. هذه التفاصيل تأتي كرد فعل لادعاءات مدير الكرة السابق في الزمالك، الذي نفى وجود أي مستحقات، مؤكداً أن اللاعب قد حصل على كل ما يستحقه بعد خصم العقوبات. ومع ذلك، يؤكد المصادر المقربة من زيزو أن هناك فروقاً كبيرة، حيث يصل الإجمالي إلى أكثر من 82 مليون جنيه مع إضافات مثل بدل الإسكان والإعلانات، التي يتم فيها خصم نسبة للنادي. هذا الخلاف يعكس أهمية الشفافية في عقود اللاعبين، خاصة في ظل التحديات المالية التي يواجهها الأندية في مصر.
في الختام، يبقى التركيز على دور اتحاد الكرة في حل هذه المشكلة، حيث يمكن له أن يضمن حماية حقوق اللاعبين من خلال فحص مستندات العقود بعناية. هذا النزاع ليس مجرد خلاف شخصي، بل يمثل نموذجاً لكيفية إدارة الالتزامات المالية في الرياضة، مع تأثيره على مستقبل اللاعبين والأندية على حد سواء. إن الجهود المبذولة لتوضيح هذه التفاصيل ستساهم في تعزيز ثقة الجمهور والمستثمرين في صناعة كرة القدم المصرية، خاصة مع تزايد الاهتمام بقضايا الشفافية والعدالة المالية. كما أن مثل هذه القضايا تؤثر على سمعة اللاعبين العالميين، مما يدفع إلى ضرورة حل سريع وفعال لتجنب أي تأثير سلبي على مسيرة زيزو أو الأندية المعنية. بشكل عام، يجب أن تكون مثل هذه الحالات درساً لجميع الأطراف للتزام بالعقود وضمان الالتزامات، مما يساعد في بناء بيئة رياضية أكثر استقراراً ونمواً.

تعليقات