يؤكد خالد مرتجي على أهمية دعم ياسين منصور للأهلي، معتبراً إياه إضافة قيمة كبيرة للنادي، مع الرهان على وعي أعضاء الجمعية العمومية في الانتخابات المقبلة.
تصريحات خالد مرتجي حول تطوير الأهلي
يشير المهندس خالد مرتجي، أمين صندوق نادي الأهلي والمرشح للمنصب نفسه في الانتخابات المقررة يوم 31 أكتوبر الجاري، إلى أن التطور الهائل في ميزانية النادي، التي تجاوزت الـ8 مليارات جنيه هذا العام، يعكس جهوداً جماعية شاملة. هذه الجهود تشمل ابتكار أفكار تسويقية مبتكرة وغير تقليدية، بالإضافة إلى الدور الفعال لشركات النادي، خاصة شركة الأهلي لكرة القدم. هذه الشركة تلعب دوراً بارزاً في تعزيز الموارد المالية، مما يسمح بزيادة الإنفاق على قطاع الكرة، وخاصة الفريق الأول. في السياق نفسه، يؤكد مرتجي أن ملف الاستثمار سيكون في صدارة أولويات المجلس الجديد، حيث يسعى إلى تعزيز الإيرادات من خلال استراتيجيات مبتكرة لدعم الجوانب الرياضية، الإنشائية، والخدمية.
مساهمة ياسين منصور في تعزيز الاستثمار
في تصريحاته الصحفية، يشدد مرتجي على أن مشروع استاد الأهلي يمثل حلم كبير لكل أعضاء النادي، مضيفاً أنه سيبذل قصارى جهده لإكماله خلال الدورة الجديدة. هو يأمل في أن تُفتتح الملعب بفضل الفريق المتميز الذي جمعه الكابتن محمود الخطيب، كما يدعم فكرة إنشاء فروع للأهلي في مختلف المحافظات، مما سيحول هذه الفكرة إلى واقع قريب. الأهلي، بحسبه، يستحق أن يكون موجوداً في كل مكان، مدعوماً بعظمة أعضائه، جماهيره، وتاريخه العريق. من جانب آخر، يركز مرتجي على أهمية الجانب الاستثماري في الدورة القادمة، حيث يرى أن النادي يحتاج إلى إنفاق كبير في مجالات متعددة، مما يتطلب تعزيز المداخيل من خلال أفكار غير تقليدية. هنا، يبرز دوره القادم للكابتن محمود الخطيب في اختيار مجموعة من العقول الاستثمارية، وفي مقدمتها ياسين منصور، الذي يُعتبر إضافة حقيقية لمجلس الإدارة الجديد. يصف مرتجي ياسين منصور بأنه رجل أعمال ناجح بكل المقاييس، يمتلك عقلية استثمارية متطورة، ويحب النادي بعمق. هذا الرجل يؤمن بالعمل الجماعي وقد جمع تجارب ناجحة عديدة، مما يجعل انضمامه في وقت مناسب جداً. علاقة مرتجي الشخصية مع منصور ممتازة، وسيؤدي ذلك إلى تعاون كبير لصالح الأهلي، إذ أن كل العناصر في قائمة الخطيب تهدف إلى خدمة النادي بكفاءة.
يختتم مرتجي تصريحاته بأنه يراهن على وعي أعضاء النادي، الذين لم يخيبوا الرهان في الماضي، متوقعاً حضوراً كثيفاً لاجتماع الجمعية العمومية في 31 أكتوبر لانتخاب مجلس إدارة جديد يدير الشؤون خلال الأربع سنوات القادمة. هو يتمنى أن يصبح ذلك اليوم عيداً للحب تجاه الأهلي، مع ضمان الوصول إلى النصاب القانوني، ليؤدي ذلك إلى انتخاب مجلس يعكس إرادة الجمعية. الأهلي يستحق التضحية من أجله للحفاظ على استقراره، وهذا النهج الاستثماري الجديد سيضمن مواصلة التقدم والابتكار، مما يعزز مكانة النادي كواحد من أكبر الأندية في المنطقة. في النهاية، يؤكد مرتجي أن الاستثمار في الأهلي ليس مجرد خطوة مالية، بل هو استثمار في التراث والمستقبل، مع التركيز على بناء جيل جديد من اللاعبين والأنشطة التي تعزز الروح الرياضية. هذا التوجه سيساهم في جعل الأهلي قوة تنافسية عالمية، مدعومة بقاعدة جماهيرية واسعة وشراكات استثمارية قوية.

تعليقات