لعنة غريبة تلاحق نجوم الدوري السعودي خلال التوقف الدولي.. كشف تفاصيل مثيرة عن سلسلة الإصابات!

شهد الدوري السعودي للمحترفين ضربة قوية خلال فترة التوقف الدولي في أكتوبر الماضي، حيث أصيب العديد من نجوم الأندية البارزة أثناء مشاركتهم مع منتخباتهم الوطنية. هذه الإصابات، التي تراوحت بين الخفيفة والخطيرة، أثارت مخاوف كبيرة بين الجماهير، خاصة مع اقتراب استئناف المنافسات المحلية، حيث قد تؤثر على أداء فرقهم المفضلة.

الإصابات تهدد نجوم الدوري السعودي

منذ بداية التوقف الدولي في 6 أكتوبر وحتى انتهائه في 15 من نفس الشهر، تعرض لاعبون رئيسيون لإصابات متفاوتة، مما أجبر بعضهم على الغياب لفترات طويلة. في بداية الأمر، تأثر نادي الهلال عندما أصيب الظهير الفرنسي ثيو هيرنانديز خلال تدريبات منتخبه قبل مباراة أذربيجان في تصفيات كأس العالم 2026. على الرغم من أن الإصابة كانت كدمة خفيفة، إلا أنها أثار قلقاً إلا أن اللاعب استطاع المشاركة في المباراة التالية. أما في نادي النصر، فقد منع إصابة عضلية البرتغالي جواو فيليكس من التدريب مع منتخبه قبل مواجهة إيرلندا، لكنه خضع لعلاج سريع وعاد للمشاركة جزئياً في مباراة أخرى، مما أعطى أملاً لمعجبيه بالتعافي السريع.

في السياق نفسه، تعرض حارس مرمى الأهلي السنغالي إدوارد ميندي لكدمة قوية خلال مباراة منتخبه ضد السودان، التي انتهت بفوزهم. رغم إكماله اللقاء، إلا أنه نقل إلى المستشفى لإجراء فحوصات وغاب عن مباراة لاحقة ضد موريتانيا. كما أن نادي اتحاد جدة تأثر بإصابة حارس المرمى الصربي بريدراج رايكوفيتش، الذي شكى من آلام في الفخذ، مما أدى إلى استبعاده من مباراة منتخبه، على الرغم من أن التقارير وصفت الإصابة بأنها غير شديدة. وفي أكبر المفاجآت، أصيب النجم السعودي عبد الرحمن العبود من نادي الاتحاد في تدريبات منتخبه، مما أثر على فكه وأدى إلى استبعاده لفترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، وهو ما يمثل خسارة كبيرة لفريقه.

التحديات الطبية في كرة القدم السعودية

مع انتهاء التوقف الدولي، يواجه الدوري السعودي تحديات كبيرة جراء هذه الإصابات، التي قد تؤثر على نتائج المباريات القادمة وأداء الفرق بشكل عام. الأندية المعنية تعمل الآن على برامج تأهيلية مكثفة لضمان عودة نجومها بسرعة، مع التركيز على الوقاية من الحوادث المماثلة في المستقبل. هذا الوضع يبرز أهمية دعم الصحة الرياضية وضمان سلامة اللاعبين، خاصة في فترات المنافسات الدولية التي تتزامن مع الموسم المحلي. في الختام، يأمل جميع الأطراف في تعافي اللاعبين سريعاً لاستعادة الإيقاع الطبيعي للدوري، الذي يظل مصدر فخر للرياضة في السعودية، حيث يتطلب التوازن بين الالتزامات الدولية والمحلية لضمان استمرارية النجاح.