ريحاب رضوان: ذهبيتي في بطولة العالم مجرد بداية.. هدفي التالي ميدالية في أولمبياد لوس أنجلوس

أعربت الرياضية المصرية ريحاب رضوان، الفائزة بميدالية ذهبية في بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي، عن شعورها بالفخر والسعادة الغامرة بعد تتويجها بالمركز الأول في فئة وزن 61 كجم. كانت هذه الإنجازات البارزة في البطولة التي أقيمت في العاصمة الإدارية الجديدة جزءًا من حلم أكبر، حيث أكدت ريحاب أن هذا الفوز ليس نهاية المطاف، بل بداية طريق نحو تحقيق المزيد من الإنجازات على المستوى الدولي. في تصريحاتها بعد الفوز، شددت على أن إقامة البطولة في مصر كانت دافعًا قويًا لها ولزملائها لتقديم أداء مميز، سعيًا لإسعاد الجماهير ورفع راية الوطن. تعتبر ريحاب هذا الانتصار خطوة مهمة في مسيرتها الرياضية، خاصة مع مشاركة مصر بقوة في البطولة من خلال 54 لاعبًا ولاعبة، مما يعكس الجهود المبذولة لتطوير الرياضة في البلاد.

ريحاب رضوان: ذهبية بطولة العالم وطموحات مستقبلية

في تصريحاتها المباشرة عقب التتويج، أكدت ريحاب رضوان أن هدفها الأساسي منذ بداية البطولة كان الفوز بالميدالية الذهبية، وهو ما حققته بفضل التدريب المكثف والإصرار. لقد تمكنت من رفع 131 كجم، مسجلة تفوقًا واضحًا على منافساتها، مثل النيجيرية إفيولوا ألاكي التي رفعن 128 كجم لتحصل على المركز الثاني، ومواطنتها فرانكا أنيجبوجو التي جاءت في المركز الثالث برفع 126 كجم. هذا الإنجاز لم يكن مجرد فوز شخصي، بل تعبيرًا عن الروح الرياضية المصرية وقدرتها على المنافسة عالميًا، خاصة أن البطولة تجري لأول مرة في القارة الأفريقية، مما يضيف إلى أهميته. مع مشاركة مصرية قوية تشمل 21 لاعبًا من الناشئين و33 من الكبار، أظهرت ريحاب كيف يمكن للجهود الجماعية أن تؤدي إلى نتائج استثنائية.

إنجازات في رياضة رفع الأثقال

يُمثل فوز ريحاب رضوان بميدالية ذهبية في بطولة العالم خطوة هامة نحو تعزيز مكانة مصر في الرياضات البارالمبية، حيث تُعد رفع الأثقال من الرياضات الأكثر شعبية والتي تتطلب قوة بدنية وقدرة ذهنية كبيرتين. وفقًا لتصريحاتها، فإن طموحها المقبل يركز على تحقيق ميدالية ذهبية في أولمبياد لوس أنجلوس، مع التزامها بالعمل الدؤوب والتدريبات المكثفة لضمان رفع علم مصر في كل منصة عالمية. هذه الرؤية ليست محصورة على ريحاب وحدها، بل تعكس حركة أوسع في الرياضة المصرية نحو بناء جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة دوليًا. في السنوات الأخيرة، شهدت مصر تقدمًا ملحوظًا في هذه الرياضة، مع زيادة عدد البرامج التدريبية والدعم الحكومي، مما ساهم في تحقيق إنجازات مشابهة في بطولات سابقة. كما أن هذا الفوز يلهم الشباب المصري للالتحاق بممارسة الرياضة، خاصة الرياضات البارالمبية التي تحتاج إلى إبراز القدرات البدنية والعزيمة. باختصار، يُعتبر إنجاز ريحاب دليلاً على أن الرياضة في مصر ليست فقط عن الفوز، بل عن بناء مستقبل أفضل والتميز على المستوى العالمي، مع التركيز على الاستدامة والتطوير المستمر للرياضيين. في الختام، تظل ريحاب رضوان رمزًا للإصرار والنجاح، محفزة الجميع لتحقيق أهدافهم الكبرى في عالم الرياضة.