انطلق ملتقى فارس الإتيكيت الثاني في دبي يوم 7 نوفمبر المقبل!

فارس الإتيكيت: الملتقى الثاني في دبي

تستعد مؤسسة غبشة للفعاليات والتدريب، بالشراكة مع معهد بصمة للتدريب، لتنظيم الدورة الثانية من ملتقى “فارس الإتيكيت” خلال يومي 7 و8 نوفمبر 2025 في فندق كوبثورن بدبي. يأتي هذا الحدث كخاتمة لبرنامج “فارس الإتيكيت” الذي أطلقته المؤسسة في مطلع العام الجاري تحت شعار “ملهمون”. البرنامج، الذي لاقى استجابة واسعة من المتدربين في دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية الأخرى، شمل ثلاثة مسارات رئيسية: مسار المعرفة، مسار الاختصاص، ومسار المجتمع. يهدف الملتقى إلى تكريم المشاركين الذين نجحوا في اجتياز مراحل البرنامج، حيث سيمنحون لقب “فارس الإتيكيت” تقديراً لتميزهم في تطبيق مبادئ الإتيكيت والبرتوكول الدولي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تسليم شهادات الدبلوم في الإتيكيت وبرتوكولات التواصل الدولي، إلى جانب شهادات تدريب المدربين TOT المعتمدة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي. كما سيتضمن الحدث منح بطاقات مدرب معتمد وعضوية في منصة خبراء الإتيكيت، مما يعزز من فرصهم المهنية.

أكد الدكتور خالد الظنحاني، رئيس مؤسسة غبشة، أن البرنامج يعكس رؤية طموحة لتأهيل جيل من المدربين المحترفين الذين يعملون على تعزيز ثقافة السلوك الراقي والبرتوكول الدولي في المجتمعات العربية. بعد النجاح الكبير في الدورة السابقة، يهدف هذا الملتقى إلى تعزيز مكانة البرنامج كمنصة رائدة تجمع بين التدريب والتميز في مجال الإتيكيت. من جانبه، أوضح المستشار الدكتور محمد المرزوقي، خبير الإتيكيت والبروتوكول الدولي والمشرف العام على البرنامج، أن الملتقى يمثل لحظة فخر للمشاركين الذين التزموا بالمعايير المهنية والأخلاقية. وأكد أن البرنامج مستمر في التطور ليبقى أقوى منصة تدريبية عربية في هذا المجال.

ثقافة الآداب الراقية

من المتوقع أن يجمع الملتقى نخبة من الخبراء والمدربين والإعلاميين، بالإضافة إلى شخصيات مجتمعية بارزة، للتأكيد على أهمية نشر ثقافة الذوق الرفيع والاحترام المتبادل في الحياة المهنية والاجتماعية. سيشمل البرنامج جلسات تتناول جوانب التواصل الراقي، مما يساهم في بناء مجتمعات أكثر وعياً بقواعد الإتيكيت الدولي. يمكن للراغبين في المشاركة التسجيل عبر البريد الإلكتروني المخصص. هذا الحدث يعزز من دور البرامج التدريبية في تعزيز المهارات الشخصية، حيث يركز على تقديم أدوات عملية تساعد الأفراد على التعامل مع الظروف الاجتماعية والمهنية بثقة وحرفية. بفضل هذه الجهود، يصبح “فارس الإتيكيت” نموذجاً للبرامج التعليمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات، محافظاً على التراث الثقافي مع الالتزام بالمعايير العالمية. البرنامج يغطي جوانب متعددة مثل التواصل غير اللفظي، آداب الطعام، والبروتوكول الدبلوماسي، مما يجعله شاملاً ومفيداً لمختلف الخلفيات. إن نجاح هذا الملتقى يعكس التزام المؤسسات بدعم التنمية البشرية، ويفتح آفاقاً جديدة للمتخصصين في مجال الإتيكيت. بالإجمال، يعد هذا الحدث خطوة حاسمة نحو تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع العربي.