في إطار سعي القيادة لتعزيز التنمية المستدامة، قام الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بزيارة تفقدية شاملة إلى محافظة الحناكية. هذه الزيارة تشكل جزءًا من سلسلة الجولات التي يقوم بها سموه لمراجعة تقدم المشروعات التنموية والخدمات العامة المقدمة لسكان المنطقة وزوارها، مما يعكس التزامًا واضحًا بتحسين جودة الحياة ودعم الجهود الاقتصادية.
زيارة الأمير سلمان بن سلطان إلى محافظة الحناكية
خلال الزيارة، ركز الأمير سلمان بن سلطان على فحص الجهود المبذولة في محافظة الحناكية، حيث ترأس اجتماع مجلسها المحلي بحضور المحافظ مبارك المورقي وعدد من المسؤولين الحكوميين. جرى في الاجتماع استعراض تفصيلي لتقارير الإدارات والأقسام، مع مناقشة الموضوعات المتعلقة بالخدمات العامة والبلدية. تم أيضًا استعراض أبرز المشروعات التنموية والخدمية الجارية، بالإضافة إلى احتياجات المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها. أكد سموه على أهمية التنسيق بين القطاعات الحكومية لتعزيز جودة الخدمات، مؤكدًا أن الجهود مستمرة لتحقيق التنمية التي تركز على المواطن كأساس للتغيير والازدهار.
في سياق ذلك، التقى الأمير بعدد من المواطنين ومديري الإدارات الحكومية، حيث نقل تحيات القيادة إلى أهالي المحافظة، مشيدًا بالتعاون بين الجهات في سبيل تطوير المنطقة. وصفت محافظة الحناكية بأنها من المناطق ذات الأهمية التاريخية والاستراتيجية، نظرًا لموقعها ومقوماتها الطبيعية والاقتصادية. أكد سموه أن العمل جارٍ وفق توجيهات القيادة لتطوير الخدمات وتعزيز جودة الحياة، مع الالتزام برؤية السعودية 2030. خلال اللقاء، استمع الحضور إلى قصيدة شعرية ألقاها سلمان الربيقي، ثم شاهدوا عرضًا مرئيًا يبرز الإنجازات والمشروعات المنجزة والجارية في العام 2025.
جهود التنمية في منطقة المدينة المنورة
في كلمة ألقاها الدكتور طارق بن صالح المخلفي نيابة عن أهالي محافظة الحناكية، تم التأكيد على الدعم الكبير الذي تحظى به المحافظة من القيادة في مجالات التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. أبرز الكلمة الدور الحيوي لأمير المنطقة في متابعة هذه الجهود، حيث أسفرت عن تحسينات ملموسة في جودة الحياة وتحفيز الاقتصاد المحلي. عبّر الأهالي عن شكرهم وتقديرهم للاهتمام المستمر بالشؤون المحلية، مؤكدين أن مثل هذه الزيارات تعزز الروح الجماعية وتشجع على المزيد من الإنجازات. إن هذه الجهود تتجاوز الخدمات الأساسية لتشمل تطوير البنية التحتية، دعم المشاريع الاقتصادية، وحماية التراث الثقافي، مما يضمن استدامة النمو وتحقيق أهداف شاملة للمنطقة. بفضل هذا النهج المتكامل، تتحول محافظة الحناكية إلى نموذج للتقدم، حيث يتم دمج الابتكار مع الحفاظ على الإرث، مما يعزز من قدرة السكان على الاستفادة من الموارد المتاحة ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتنمية المجتمعية.
تعليقات