قرر المدير الفني الجزائري لنادي الإسماعيلي، ميلود حمدي، إعادة اللاعب محمد خطاري إلى التشكيلة الأساسية للفريق في المباراة القادمة أمام حرس الحدود. هذا القرار يأتي في ظل سعي الفريق لتعديل مساره في بطولة الدوري الممتاز، حيث يهدف حمدي إلى تعزيز خط الوسط وتحسين الأداء العام للدراويش. اللاعب، الذي غاب عن مواجهة سموحة الأخيرة بسبب قرار فني رغم جاهزيته البدنية، من المتوقع أن يلعب دورًا حاسمًا في هذه المواجهة الحاسمة.
يعيد ميلود حمدي محمد خطاري لتشكيل الإسماعيلي
بعد غياب خطاري عن آخر مباراة خسر فيها الإسماعيلي أمام سموحة بهدفين نظيفين، يرى الجهاز الفني أن عودة هذا اللاعب ستكون خطوة أساسية لإنقاذ الموسم. الفريق يعاني حاليًا من تراجع في الترتيب، حيث يحل في المركز الأخير برصيد 4 نقاط فقط من 10 مباريات، ما يعكس سلسلة من الإخفاقات التي تشمل فوزًا واحدًا، تعادلًا واحدًا، وثماني هزائم. سجل الإسماعيلي هدفين فقط حتى الآن، وكلاهما لمحمد عمار، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز الخطوط الأمامية والوسطى. ميلود حمدي، المدرب ذو الخبرة في تسيير الفرق، يعتمد على قدرات خطاري في السيطرة على الكرة وإنشاء الهجمات، خاصة في مواجهة قوية مثل حرس الحدود، التي ستقام على ملعب استاد الإسماعيلية في الجولة الحادية عشرة.
علاوة على ذلك، تعتبر عودة خطاري فرصة لإعادة تهيئة الفريق بأكمله، حيث يسعى حمدي إلى تصحيح الأخطاء الدفاعية والتكتيكية التي ظهرت في الجولات السابقة. الجماهير الإسماعيلية، التي تشعر بالإحباط من النتائج الضعيفة، تتفاءل بأن حضور هذا اللاعب سيعزز الروح المعنوية ويفتح أبواب الانتصارات في المباريات المقبلة. هذا القرار ليس مجرد تغيير تكتيكي، بل يمثل استراتيجية شاملة للخروج من الأزمة، مع التركيز على بناء فريق متوازن قادر على المنافسة في الدوري.
عودة خطاري تعزز خط الوسط للإسماعيلي
مع عودة محمد خطاري، يتوقع الجميع تحسينًا ملحوظًا في أداء الإسماعيلي، خاصة في خط الوسط الذي كان مصدر ضعف في الفترة الأخيرة. هذا اللاعب، المعروف بمهاراته في التمرير الدقيق والدفاع الفعال، سيساهم في زيادة الاستقرار التكتيكي للفريق، مما يسمح للخطوط الأمامية بالتألق أكثر. الجهاز الفني يرى في هذه الخطوة فرصة للانتقال من الدفاع إلى الهجوم بفعالية أكبر، خاصة أمام حرس الحدود الذي يمتلك لاعبين قويين في الوسط. بالإضافة إلى ذلك، ستساعد عودة خطاري في تعزيز الثقة بين اللاعبين، حيث يُعتبر قائدًا ضمن الفريق يقود زملاءه نحو أداء أفضل.
في السياق الأوسع، يواجه الإسماعيلي تحديات كبيرة في الدوري هذا الموسم، حيث لم يتمكن بعد من تحقيق توازن بين الهجوم والدفاع. الإدارة الرياضية تعمل على دعم المدرب حمدي بتعزيزات جديدة، لكن في الوقت الحالي، تعتبر عودة خطاري الخطوة الأولى نحو التصحيح. الجماهير تتطلع إلى فوز في هذه المباراة للابتعاد عن قاع الترتيب وإيقاف سلسلة الهزائم، مما يعيد الأمل في المشاركة الفعالة في البطولة. هذا التغيير يعكس التزام الفريق بتحسين أدائه، سواء من خلال اللعب الجماعي أو التركيز على التدريبات اليومية. باختصار، عودة خطاري لتشكيل الإسماعيلي تمثل بذرة أمل في موسم يحتاج إلى تحول جذري للخروج من الأزمة الحالية.

تعليقات