وزير الرياضة يجتمع برئيس اتحاد القوة البدنية لدفع إدراجها في الألعاب الأفريقية 2027

في الآونة الأخيرة، شهدت الساحة الرياضية المصرية تطوراً ملحوظاً في مجال القوة البدنية، حيث أصبحت مصر من الدول الرائدة عالمياً في هذه الرياضة. هذا التطور يأتي كرد فعل لجهود متواصلة من الجهات الرسمية والرياضية، خاصة مع التركيز على دمجها في منافسات قارية كبيرة.

اجتماع وزير الرياضة لمناقشة إدراج القوة البدنية في الألعاب الأفريقية 2027

في اجتماع هام جمع بين الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ورئيس الاتحاد المصري للقوة البدنية ومصارعة الذراعين اللواء محمود بركات، تم مناقشة عدة جوانب حيوية لتطوير اللعبة. كان التركيز الرئيسي على الترتيبات المتعلقة باستضافة بطولة العالم المقبلة في فبراير من العام المقبل، والتي ستشهد مشاركة 19 دولة وأكثر من 600 لاعب. هذا الحدث يمثل فرصة كبيرة لمصر لتعزيز مكانتها كقائدة عالمية في القوة البدنية، حيث تتربع على قمة التصنيفات الدولية بفضل الإنجازات التي حققتها الفرق المصرية في السنوات الأخيرة. كما شمل الاجتماع مناقشة خطوات إدراج هذه الرياضة ضمن برنامج دورة الألعاب الأفريقية التي ستقام في مصر عام 2027، مما يعني أن مصر ستكون على موعد مع تحديات جديدة تتطلب تطوير البنية التحتية والتدريب للاعبين لضمان أداء متميز. هذه الجهود تأتي في سياق استراتيجية شاملة لتعزيز الرياضة في مصر، مع التركيز على جذب الشباب وتشجيع الممارسة المنظمة للقوة البدنية كأساس لصحة أفضل وروح تنافسية عالية.

دعم الوزارة لتطوير الرياضات البدنية

يُعد هذا اللقاء خطوة أساسية في دعم النسيج الرياضي المصري، حيث عبّر اللواء محمود بركات عن شكره الجزيل للدكتور أشرف صبحي وللوزارة بأكملها على الدعم الكبير الذي يتلقاه الاتحاد. هذا الدعم لم يقتصر على التمويل، بل امتد إلى توفير البرامج التدريبية والدورات التأهيلية التي ساهمت في تحول مصر إلى قوة عالمية في هذه الرياضة. مع تزايد شعبية القوة البدنية في مصر، أصبحت هذه اللعبة جزءاً أساسياً من الثقافة الرياضية، خاصة بين الشباب الذين يجدون فيها وسيلة لتعزيز اللياقة والصحة العامة. بالإضافة إلى ذلك، فإن إدراجها في الألعاب الأفريقية 2027 سيفتح أبواباً جديدة للمشاركة الدولية، مما يعزز من التبادل الثقافي والرياضي بين الدول الأفريقية. في السنوات الماضية، ساهمت الوزارة في تنظيم العديد من البطولات الداخلية والدولية، مما أدى إلى اكتشاف مواهب جديدة وتحقيق إنجازات تاريخية، مثل الفوز بألقاب عالمية وإقليمية. هذا النهج المتكامل يهدف إلى جعل الرياضة أكثر انتشاراً وتوحيداً للمجتمع، مع التركيز على القيم الرياضية مثل الإصرار والعمل الجماعي. بفضل هذا الدعم، أصبح الاتحاد قادراً على بناء جيل جديد من اللاعبين المنضبطين والمنافسين، الذين يمثلون مصر بكفاءة في الساحات الدولية. في الختام، يُعزز هذا الاجتماع من التزام مصر بتطوير الرياضة كجزء أساسي من استراتيجيتها الوطنية، مما يضمن استمرار التقدم والتميز في مجال القوة البدنية على المستويين المحلي والدولي.