غياب لاعبي الأهلي عن رحلة بوروندي يثير القلق قبل مواجهة إيجل نوار، حيث أعلن الفريق عن استبعاد خمسة لاعبين رئيسيين من القائمة السفرية بسبب الإصابات والظروف الصحية. هذا القرار يأتي في وقت حساس، مع اقتراب المباراة المهمة في دوري أبطال أفريقيا، مما يعكس تحديات الفريق في الحفاظ على تشكيلته الكاملة. فيما يلي نظرة على التفاصيل المحددة لهذه الغيابات وما يعنيه لمستقبل الفريق.
غيابات الأهلي عن رحلة بوروندي قبل مواجهة إيجل نوار
شهدت قائمة الأهلي المسافرة إلى بوروندي، استعداداً لمباراة إيجل نوار يوم السبت المقبل ضمن دور الـ32 بدوري أبطال أفريقيا، غياب خمسة لاعبين رئيسيين بسبب الإصابات، مما أثر على خطط الفريق. اللاعبون الغائبون هم إمام عاشور، أشرف داري، حسين الشحات، كريم فؤاد، وأحمد رضا، وهو ما يعني فقداناً كبيراً في الصفوف الأمامية والوسطى. على وجه التحديد، يعاني عاشور وداري والشحات وفؤاد من إصابات متفاوتة الشدة، مما يمنعهم من المشاركة في الرحلة، بينما يعود غياب رضا إلى عدم الجاهزية الفنية بالكامل بعد تعافيه من كدمة في الركبة. هذه الغيابات تجبر المدير الفني، الدنماركي ييس توروب، على إعادة ترتيب التشكيلة، مع الاعتماد على اللاعبين المتاحين لتعزيز الأداء في هذه المواجهة الحاسمة.
بداية الرحلة، غادرت بعثة الأهلي من مطار القاهرة الدولي برئاسة الدكتور محمد شوقي، عضو مجلس الإدارة، حيث استغرقت الرحلة حوالي ست ساعات حتى الوصول إلى بوروندي. حرص الكابتن وليد صلاح الدين، مدير الكرة، على الإشراف الشخصي على كافة الترتيبات الإدارية، بما في ذلك الإقامة والتدريبات والتهيئة للظروف الميدانية، لضمان أن يصل الفريق في أفضل حالاته رغم الغيابات. قبل السفر، خاض الأهلي مرانه الختامي في القاهرة تحت قيادة توروب، حيث تم اختيار 24 لاعباً للقائمة، وهم: محمد الشناوي، محمد سيحا، مصطفى شوبير، ياسين مرعي، عمر كمال عبد الواحد، أحمد رمضان بيكهام، محمد علي بن رمضان، ياسر إبراهيم، محمود حسن تريزيجيه، نيتس جراديشار، محمد شريف، أحمد عبد القادر، محمد شكري، مروان عطية، أشرف بن شرقي، محمد مجدي أفشة، مصطفى العش، أليو ديانج، أحمد سيد زيزو، طاهر محمد طاهر، محمد هاني، أحمد عابدين، أحمد نبيل كوكا، ومحمد عبد الله. هذه القائمة تعكس محاولة الفريق لتعويض الغيابات من خلال اللاعبين الذين يتمتعون بجاهزية كاملة.
لاعبو الأهلي الغائبون عن البعثة
يعزز غياب هؤلاء اللاعبين التحديات التي يواجهها الأهلي، خاصة مع تاريخه الغني في دوري أبطال أفريقيا، حيث حقق اللقب 12 مرة في الأعوام 1982، 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020، 2021، 2023، و2024. هذا الإرث يضع ضغوطاً إضافية على الفريق للتغلب على الصعوبات، فغياب لاعبين مثل حسين الشحات الذي يُعتبر واحداً من أبرز المهاجمين، قد يؤثر على الإبداع الهجومي، بينما يفتقد الوسط إلى خبرة إمام عاشور وأشرف داري. من ناحية أخرى، يُنظر إلى هذه الغيابات كفرصة للاعبين الشبان للتألق، مما يعزز عمق الفريق ويمنحه فرصة للتطور. على سبيل المثال، قد يمنح غياب كريم فؤاد وأحمد رضا الفرصة للاعبين مثل محمد شريف أو أحمد سيد زيزو لإثبات أنفسهم في المباراة القادمة.
في الختام، يبقى الأهلي متفائلاً رغم هذه التحديات، حيث يركز الجهاز الفني على استراتيجيات بديلة للتعويض عن الغيابات، مع الاستفادة من الترتيبات الدقيقة للرحلة. هذه المباراة ليست مجرد خطوة في الدوري، بل فرصة لإعادة تأكيد قوة الفريق أمام المنافسين الأفريقيين، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الحذر في التعامل مع الإصابات المستقبلية للحفاظ على المنافسة. يتوقع الجماهير أداءً قوياً، خاصة مع تاريخ الفريق اللامع، مما يجعل هذه الجولة نقطة تحول محتملة في مسيرة الموسم.
تعليقات