قامت النادي الأهلي بترتيب جولة سياحية ممتعة لفريق كرة اليد الرجالية في مدينة كازابلانكا المغربية، وذلك قبل ساعات قليلة من مواجهة حاسمة أمام فريق البوليس الرواندي. هذه الجولة تأتي كفرصة للاعبين للاسترخاء والاستمتاع بجمال المدينة الساحرة، قبيل خوض غمار المنافسة في بطولة أفريقيا للأندية، التي تقترب من ختام الدور الأول مساء اليوم الخميس. يُعتبر هذا النشاط جزءًا من استراتيجية الفريق لتعزيز الروح المعنوية، خاصة بعد سلسلة الفوز التي حققها مؤخرًا، مما يعكس التزام النادي بتوازن الجانب البدني والترفيهي للاعبيه.
رحلة سياحية لرجال كرة اليد بالأهلي في كازابلانكا
يعد هذا الإجراء السياحي خطوة إيجابية لفريق الأهلي، الذي يسعى للحفاظ على مستواه العالي في البطولة. الفريق نجح في مواصلة سجله القوي من خلال ثلاثة انتصارات متتالية، حيث بدأت رحلته في هذه النسخة بالتفوق على ميكيلي الإثيوبي بنتيجة 41-11، ثم فرض سيطرته أمام رد ستار الإيفواري بفوز 29-12، وأخيرًا، حقق فوزًا مريحًا على جي إس كيه الكونغولي بنتيجة 29-19 في المباراة الأخيرة. هذه النتائج تعزز موقع الفريق في صدارة المنافسة، حيث يتأهل إلى المراحل التالية بثقة عالية. قائمة اللاعبين تشمل نجومًا بارزين مثل إبراهيم المصري، عبد الرحمن حميد، عبد العزيز زيزو، عمر كاستيلو، محسن رمضان، سيف هاني، ياسر سيف، عمر سامي، محمد إبراهيم، عبد الرحمن طه، نبيل شريف، محمد مجدي، عماد أوكا، معاذ عزب، أحمد عوض، هشام مودي، محمد صلاح، بالإضافة إلى اللاعبين المحترفين كسباريك وتوماس جيبالا. هؤلاء اللاعبون يمثلون مزيجًا من الخبرة والشباب، مما يعزز فرص الفريق في التألق.
جولة سياحية لفريق الأهلي في المغرب
تُعتبر هذه الجولة السياحية فرصة مثالية للاعبين لاستكشاف معالم كازابلانكا، مثل شواطئها الرملية الواسعة وأسواقها الشهيرة، مما يساعد في تخفيف الضغط النفسي قبل المباراة الحاسمة. في السياق الأوسع، يسعى فريق كرة اليد بالأهلي إلى التتويج باللقب الأفريقي كوسيلة لتعويض الجماهير عن الخسارة الأخيرة في بطولة العالم للأندية. هناك، خسر الفريق أمام نظيره ماجدبيرج الألماني بنتيجة 32-23 في مباراة تحديد المركز الثالث، ليحصد المركز الرابع فقط. هذا الإحباط دفع الفريق للتركيز على هذه البطولة، حيث يتطلع لإعادة الكرة وتقديم أداء أفضل يرضي معجبيه. الجولة السياحية ليست مجرد ترفًا، بل جزء من خطة شاملة لتعزيز التركيز والصحة النفسية، خاصة في بيئة تنافسية شديدة مثل بطولة أفريقيا.
وفي الختام، يبقى فريق الأهلي محط الأنظار في هذه المباراة المرتقبة ضد البوليس الرواندي، حيث يهدف إلى الوصول لللقب. الجولة السياحية في كازابلانكا عكست روح الفريق الإيجابية، وتذكر الجميع بأهمية التوازن بين الرياضة والاستجمام. مع تاريخه الغني والإنجازات السابقة، يواصل الأهلي بناء سمعته كقوة رياضية على المستوى القاري، مما يجعل هذه اللحظات جزءًا لا يتجزأ من رحلة النجاح. هذه الخطوات تأمل في أن تحول الخيبة السابقة إلى إنجازات جديدة، مع الاستمرار في جذب الجماهير والدعم الواسع.

تعليقات