نظمت اللجنة البارالمبية المصرية جولة سياحية فريدة للمنتخبات المشاركة في بطولة العالم الأولى لرفع الأثقال البارالمبي في أفريقيا، التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 9 إلى 18 أكتوبر 2025 بالعاصمة الإدارية الجديدة. تهدف هذه الجولة إلى تعزيز ثقافة السلام وتعريف الوفود بالتراث التاريخي والسياحي الغني لمصر، مما يعكس التزام البلاد بتقديم تجربة شاملة للضيوف الدوليين. شملت الجولة زيارة للمعالم الرئيسية مثل المتحف المصري الكبير، حيث تم تقديم جولة تعليمية مفصلة، ومنطقة أهرامات الجيزة وأبو الهول، بالإضافة إلى رحلة نيلية ممتعة تضمنت وجبة غداء مع عروض فنية شعبية، مما أضاف لمسة من البهجة والترفيه.
جولة سياحية للمنتخبات في بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية مصر 2025
في هذه الجولة المنظمة بعناية، تولى العميد الدكتور خالد سمير، عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية، الإشراف على التفاصيل اللوجيستية، بمساعدة خديجة حسانوف من الاتحاد الدولي لرفع الأثقال البارالمبي، وعدد من الوفود من دول مثل الصين، فنلندا، بيرو، إيران، الدومينيكان، وأذربيجان. ساهم فريق شاب متميز، يضم إسماعيل علي، إسلام شعبان، جوانا عادل، مريام أسامة، لجين ياسر، وزينة محمود، في تنظيم النشاط وتقديم الدعم اللازم لضمان راحة المشاركين. كما تم الترحيب بالوفود في المتحف المصري الكبير من قبل الدكتورة جيهان نبيل والأستاذة ريم الأبياري، مع دعم من هيئة المتحف، حيث أدهش الزوار الكنوز التاريخية والعروض التفاعلية. في منطقة الأهرامات، رحب مسؤولو وزارة السياحة والآثار بالضيوف، وفق توجيهات الوزير شريف فتحي والدعم من الدكتور محمد إسماعيل والسيدة لمياء يحيى، لتعزيز تجربة الزيارة بأعلى مستوى من الراحة والتنظيم.
رحلة استكشافية للمعالم التاريخية المصرية
خلال هذه الرحلة الاستكشافية، اكتشف المشاركون جمال المعالم المصرية، بدءًا من المتحف المصري الكبير الذي يحتضن آثارًا تعبر عن حضارة وادي النيل، مرورًا بأهرامات الجيزة وأبو الهول كرموز للعظمة القديمة، وانتهاءً برحلة نيلية تتضمن أنشطة ترفيهية تعزز الروابط الثقافية. أعرب الوفود عن إعجابهم الشديد بحفاوة الاستقبال وروعة التجربة، مؤكدين أنها ستظل ذكرى لا تنسى تقترن بمشاركتهم في البطولة العالمية، التي تجمع نخبة من أبطال رفع الأثقال البارالمبي عبر القارات. في ختام الجولة، عبّر العميد خالد سمير عن شكره لجهود وزارة السياحة والآثار وهيئة المتحف، مبرزًا كيف ساهمت هذه الجهود في تعزيز صورة مصر كوجهة حضارية وثقافية، مع التأكيد على دعم الدولة لإنجاح مثل هذه الفعاليات الكبرى. هذه الجولة لم تكن مجرد نشاط سياحي، بل كانت جسراً للتواصل الدولي، تعزز فهمًا مشتركاً للتراث البشري من خلال تجربة غامرة وملهمة.

تعليقات