أعلن المهندس عاطف ديوان، اللاعب السابق في ناديي الإسماعيلي والشمس ومدير الكرة سابقًا، عن ترشحه لمنصب رئيس مجلس إدارة نادي الشمس في الانتخابات المقررة في 17 أكتوبر الجاري. يعبر ديوان عن رغبته في استعادة بريق النادي من خلال تعزيز حضور رياضييه في المنتخبات الوطنية المختلفة، مستذكرًا الإنجازات السابقة التي شهدت مشاركة عشرات الرياضيين في الألعاب الأولمبية، مثل دورة أثينا عام 2004 ودورة بكين عام 2008، حيث مثل النادي 28 لاعبًا ولاعبة، بخلاف دورة باريس 2024 التي شهدت مشاركة محدودة لثلاثة لاعبين فقط. يؤكد ديوان أن هذا التراجع يمثل تحديًا يجب مواجهته لإعادة النادي إلى صدارة المنافسات الرياضية في مصر.
عاطف ديوان يسعى لإحياء أمجاد نادي الشمس
في خطابه الانتخابي، شدد عاطف ديوان على أهمية تعويض الأراضي الضائعة للنادي، التي كانت تتجاوز الـ200 فدان، من خلال الحصول على أرض جديدة في المناطق الجديدة لبناء فرع حديث باسم نادي الشمس. يرى ديوان أن هذا الخطوة ستعزز من أنشطة النادي وتوسع من عضويته، مع التركيز على القضاء على الظواهر السلبية مثل إيقاف أو شطب بعض أعضاء الجمعية العمومية دون أسباب واضحة. ويثق ديوان في دعم أعضاء الجمعية العمومية الذين جمعتهم جولاته السابقة، مؤكدًا أن عودة النادي إلى أبنائه تعني إعادة الرياضة إلى مسارها الصحيح. كما قدم شكره لقضاء مصر الذي أعاد الأمور إلى نصابها، خاصة بعد قرار محكمة القضاء الإداري الذي ألغى قرار استبعاده من السباق الانتخابي، مما قضى على الشائعات المروجة ضده وسمح له بمواصلة حملته.
طموحات عاطف ديوان في قيادة نادي الشمس
يشكل عودة عاطف ديوان إلى السباق الانتخابي لحظة فارقة لنادي الشمس، الذي يُعتبر واحدًا من أكبر الأندية الرياضية والاجتماعية في مصر، مع أكبر جمعية عمومية بين الأندية. يتطلع ديوان، من خلال قائمته الانتخابية، إلى قيادة النادي نحو مستقبل أفضل خلال الأربع سنوات القادمة، بتركيز على تعزيز الرياضة المتنوعة وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأعضاء. على سبيل المثال، يخطط لزيادة عدد الرياضيين المشاركين في المنافسات الدولية، مع الاستفادة من الخبرات السابقة لجعل النادي مركزًا رياضيًا متكاملًا. كما يؤمن ديوان بأهمية الحفاظ على الهوية التاريخية للنادي، مع مواجهة التحديات الحالية مثل نقص الموارد والإدارة غير الفعالة. دعم أنصاره الواسع، الذين عبروا عن سعادتهم بعودته، يعكس ثقتهم في قدرته على تحقيق هذه الطموحات، حيث يرون فيه الشخص المناسب لإعادة النادي إلى مكانته الطبيعية كرمز رياضي واجتماعي في مصر. في الختام، يعد برنامج ديوان شاملاً لتحقيق التوازن بين الرياضة والتنمية المجتمعية، مع التأكيد على أن نادي الشمس لن يعود مجرد اسم تاريخي، بل سيكون قوة فاعلة في الساحة الرياضية المصرية.
تعليقات