يواجه اللاعب أشرف داري، المدافع المغربي لفريق الأهلي، تحديات جديدة بسبب تجدد إصابته في العضلة الضامة، مما يؤثر على تواجده مع الفريق. هذه الإصابة المتكررة تجبره على الابتعاد عن التدريبات الجماعية، وتثير مخاوف حول مدة غيابه عن المباريات القادمة.
مدة غياب أشرف داري عن الأهلي بعد تجدد الإصابة
يحتاج أشرف داري إلى برنامج علاجي مكثف يمتد لمدة 15 يومًا على الأقل، قبل إجراء فحص طبي جديد لتحديد موعد عودته إلى التدريبات الجماعية. وفقًا لآخر التقارير الطبية، تعرض اللاعب لشد في العضلة الضامة خلال مباراة الأهلي أمام بيراميدز في الدوري المصري، وسرعان ما تجددت الإصابة أثناء جلسات التدريب، مما يتطلب تدخلات علاجية فورية. الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق، أوضح أن داري كان يعاني من مشكلة سابقة في نفس المنطقة، وقد تمت متابعة حالته بالتنسيق مع الجهاز الطبي لمنتخب المغرب. ومع ذلك، أصيب اللاعب بحالة جديدة تؤثر على منطقة الالتقاء بين العضلة الضامة والعضلة السفلية للبطن، مما يتطلب حقن علاجية وحمل تأهيلي يومي. قال الطبيب: “تم إعطاء اللاعب العلاج المناسب، وسيتابع برنامجه التأهيلي، ثم نعيد الفحوصات لتقييم الاستجابة، حيث تعتمد مدة التعافي على كيفية تفاعل الجسم مع العملية العلاجية”. هذا الوضع يعزز الحاجة إلى الصبر، خاصة أن الأهلي يواجه ضغوطًا في المباريات القادمة، وغياب داري قد يؤثر على توازن الدفاع.
من ناحية أخرى، يركز الجهاز الفني للأهلي، تحت قيادة المدرب ييس توروب، على تعزيز الجوانب البدنية للفريق ككل، لمواجهة التراجع الذي لاحظه في أداء اللاعبين خلال المباريات السابقة. هذا التركيز يأتي في وقت حساس، حيث يستعد الفريق لمباراة قوية أمام إيجيل نوار البوروندي في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا، المقررة يوم السبت المقبل. يناقش توروب مع المدرب البدني الجديد خططًا لرفع الحمل البدني والفني، مع الحرص على عدم وضع عبء إضافي قد يؤثر على التحضيرات، خاصة مع الظروف الزمنية الضيقة وقبل رحلة السفر الشاقة إلى بوروندي. هذه الخطوات تعكس استراتيجية شاملة لاستعادة اللياقة العامة للفريق، مع التركيز على تعزيز القدرات الفردية والجماعية، لضمان أداء أفضل في البطولة الإفريقية.
تطور حالة إصابة المدافع المغربي
مع تطور حالة إصابة أشرف داري، يبرز دور الرعاية الطبية في مسيرة اللاعبين الرياضيين، حيث أصبحت الإصابات مثل تلك في العضلة الضامة شائعة بسبب الجدول الزمني المكثف للمباريات. في حالة داري، تأثر أداؤه بشكل مباشر، مما يتطلب برنامجًا متكاملًا يجمع بين الراحة والتدريبات الخفيفة، لتجنب تكرار الإصابة. الفريق الطبي يؤكد أن التركيز الآن على تحسين اللياقة العضلية، مع متابعة دقيقة لأي علامات تحسن. هذا النهج يساعد في الحفاظ على صحة اللاعب على المدى الطويل، خاصة في ظل التزامات الأهلي في الدوري المحلي والبطولات الإفريقية. كما أن غياب داري يفتح الباب أمام فرص للاعبين الاحتياطيين، مما يعزز التنافسية داخل الفريق. في السياق العام، يسعى الأهلي إلى تحقيق توازن بين العلاج الفردي والتحضير الجماعي، لمواجهة التحديات القادمة بثقة أكبر. هذه الاستراتيجية ليس فقط تهدف إلى عودة داري بأفضل حال، بل تعزز أيضًا من قدرة الفريق على التكيف مع الغيابات غير المتوقعة، مما يجعل الأهلي أكثر قوة في المواجهات المرتقبة.

تعليقات