خالد شوكاني من ضمد في جازان، ينعى زوجة علي سحاري الحازمي التي وافتها المنية بعد معاناة طويلة مع المرض. كانت هذه المرأة الكريمة رمزاً للصبر والإيمان، حيث عاشت حياة مليئة بالعطاء والتفاني في سبيل أسرتها وعائلتها الكبيرة. في هذا السياق، نتذكر قول الحق تبارك وتعالى: (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)، وهي آية تذكرنا بأهمية الثبات والإيمان أمام الابتلاءات.
وفاة الفقيدة الكريمة
في يوم الأربعاء، انتقلت إلى رحمة الله تعالى زوجة علي سحاري الحازمي بعد صراع طويل مع المرض، وهي الوالدة الحنونة لعدد من الأبناء البارين، بما في ذلك عمدة محافظة ضمد فواز بن علي سحاري الحازمي، وأحمد، وناصر، وخالد، وعبدالحافظ. كما كانت شقيقة لشخصيات بارزة في المجتمع مثل الشيخ أحمد بن رشيد الحازمي، وحسن، وعبدالحافظ، وخالد، ومحمد، وسلطان. إن هذا الفقدان يؤثر بعمق على العائلة والمجتمع بأسره، حيث كانت الفقيدة رحمها الله نموذجاً للأخلاق الحميدة والقيم الأسرية التي تعزز الترابط والتآلف. في مثل هذه اللحظات، يتبادر إلى الذهن كيف أن الوفاة جزء من سنة الحياة، وكيف يجب أن نستعين بالإيمان لنمنح بعضنا بعضاً الدعم والصبر. من المهم أيضاً التأكيد على دور المجتمع في تقديم التعزية، فهو يعبر عن الرحمة والتضامن الإنساني. سيتم تحديث موعد الصلاة على الروح الطاهرة والدفن في أقرب وقت ممكن، مع الالتزام بالآداب الإسلامية التي تحث على الدعاء والتذكر بالخير.
رحيل الأم العظيمة
مع رحيل هذه الأم العظيمة، يتجدد التأكيد على أهمية التعزية والمواساة لأفراد العائلة، بما في ذلك أبنائها وأشقائها وكل أقاربها. أسرة “خبر عاجل” تتقدم بخالص التعازي لكل من يعاني من هذا الفقدان، سائلة الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. في الوقت نفسه، ندعو الله أن يمنح أهلها وأحباءها الصبر والسلوان، فإنا لله وإنا إليه راجعون. يمكننا أن نستذكر هنا كيف أن مثل هذه الأحداث تجعلنا نتأمل في قيم الحياة، مثل الإحسان والتسامح، وتشجعنا على بناء علاقات أقوى مع أحبائنا. الفقيدة كانت شخصية محترمة في مجتمع ضمد، حيث ساهمت في تعزيز الروابط الاجتماعية من خلال دعمها للأسرة والمجتمع. في الختام، نؤكد أن الدعاء المستمر لها والتذكر بأعمالها الطيبة سيبقى مصدراً للعزاء، مع التركيز على أهمية الاستمرار في الحياة بإيجابية وثقة بالله. إن هذا الرحيل يذكرنا بأن الحياة فرصة للعمل الصالح، وأن الوفاء للأحبة يستمر من خلال الذكرى الجميلة. باختصار، نحن جميعاً ندعو للصبر والرضا بقضاء الله، مع التمسك بتعاليم الدين التي تهدي إلى الطريق المستقيم.
تعليقات