كيف يتغلب الأهلي على تأخر مساعدي توروب في استعداداته لمباراة نوار البوروندي؟

يواصل فريق الأهلي تحضيراته المكثفة لمواجهة إيجيل نوار البوروندي في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا، حيث يسعى لاسترجاع لقب القارة بعد غيابه في الموسم الماضي. الفريق بدأ جلسات تدريبه الجماعية على ملعب مختار التتش، مع عودة اللاعبين الدوليين بعد منح باقي العناصر راحة لمدة 48 ساعة. ومع ذلك، يواجه الأهلي تحديات بسبب التأخير في وصول مساعدي المدير الفني الجديد، ييس توروب، مما يفرض ضغوطًا إضافية على الجهاز الفني لإكمال الاستعدادات في الوقت الضيق.

كيف يستعد الأهلي لمباراة نوار البوروندي؟

يعتمد الأهلي في استعداده على برنامج تدريبي مكثف يركز على استعادة اللياقة البدنية والتنسيق التكتيكي، خاصة مع اقتراب المباراة يوم السبت المقبل في بوروندي. الفريق استأنف تدريباته الجماعية يوم الثلاثاء، حيث شارك اللاعبون الدوليون في جلسات تتضمن تمارين بدنية وتدريبات فنية، رغم أن توروب لم يتمكن بعد من الإشراف الكامل بسبب غياب بعض مساعديه. وفقًا للخطة، سيصل آخر أعضاء الجهاز الفني الأجنبي اليوم الأربعاء، مما يسمح بإجراء مران واحد فقط قبل السفر غدًا الخميس. هذا الوضع يدفع الفريق للاعتماد على خبرة المدربين المحليين، مثل عادل مصطفى، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في اختيار التشكيلة وتحديد العناصر الأساسية. بالرغم من هذه التحديات، يبدو الأهلي ملتزمًا باستراتيجية تهدف إلى تعزيز الروح الجماعية والأداء الفني، مع التركيز على نقاط القوة في الدفاع والوسط لمواجهة الخصم البوروندي.

تحضيرات الأهلي رغم التحديات

سيكون دور عادل مصطفى حاسمًا في قيادة الفريق، حيث يتولى مسؤوليات كبيرة في الإشراف اليومي بسبب خبرته الواسعة باللاعبين، في حين يقتصر دور توروب على مراقبة عامة واتخاذ قرارات استراتيجية محدودة. السبب الرئيسي في تأخر توروب يعود إلى غياب اللاعبين الدوليين في البداية، ثم عدم اكتمال الجهاز المساعد، مما أثر على قدرته على جمع معلومات كافية عن الفريق في هذه الفترة القصيرة. ومع ذلك، من المتوقع أن يكتمل الجهاز الفني اليوم، مما يعزز من جاهزية الفريق للسفر والبدء في المباراة. هذا الاستعداد يعكس التزام الأهلي باستراتيجية شاملة تشمل تحليل الخصم، تعزيز اللياقة، وتطوير التكتيكات الهجومية، رغم الضغوط الزمنية. الفريق يركز على استغلال خبرات اللاعبين الدوليين لتحقيق فوز يمهد الطريق للتصفيات التالية، مع الحرص على تجنب الأخطاء الفنية التي قد تكلفهم النتيجة. في الختام، يبقى الأهلي متفائلًا بقدرته على تجاوز هذه التحديات وإعادة الكأس الأفريقية إلى قواعده، مستندًا إلى تركيبة قوية تجمع بين الشباب والخبرة.