بالفيديو.. استشاري يكشف: تقنية زراعة الطول في السعودية تزيد القامة حتى 14 سنتيمتراً!

زراعة الطول

يؤكد الدكتور محمد الصياد، المتخصص في جراحة العظام والعمود الفقري، أن أي إجراء جراحي قد يشمل مخاطر محتملة أو آثار جانبية، لكنه يبرز أن تقنية زراعة الطول في المملكة تعتبر آمنة للغاية عندما يتم اختيار المريض المناسب. يجب على المريض اتباع سرعة التطويل الموصى بها، زيارة العيادة بانتظام، ممارسة العلاج الطبيعي بكفاءة عالية، وامتلاك خلفية نشطة أو رياضية. هذه العناصر جميعها تعزز عملية الالتئام الفعالة، مما يقلل من المخاطر ويعزز نتائج العملية بشكل كبير. كما أن هذه التقنية تعتمد على إجراءات دقيقة تساعد في الحفاظ على صحة المريض طوال الفترة.

إطالة العظام

يشدد الدكتور الصياد على أهمية اختيار مركز طبي موثوق وفريق متخصص للتعامل مع أي آلام محتملة أو ضغوط نفسية قد تواجه المريض، حيث يساهم ذلك في تعزيز أمان العملية ونجاحها. في السياق نفسه، يفصل العملية التي تشمل كسرًا في عظمة الساق أو الفخذ، تليها تثبيت الجزء المصاب بجهاز داخلي. يتم تشغيل هذا الجهاز من خلال مغناطيس خارجي يحرك الجهاز بمقدار ثلث مليمتر كل ثماني ساعات، مما يؤدي إلى تباعد العظام وتكوين نسيج عظمي جديد مع الوقت. هذا النهج الدقيق يضمن توزيع الجهد بشكل متساوٍ، مما يساعد في منع أي تعقيدات غير مرغوبة.

تواصل الدكتور في شرحه بأن فترة النقاهة لهذه العملية تختلف بشكل كبير عن تلك المتعلقة بإجراءات التجميل الأخرى. بينما تستغرق عمليات الأنسجة الرخوة أو الغضاريف أيامًا أو أسابيع قليلة، فإن زراعة الطول قد تستغرق أسابيعًا إلى أشهر بسبب التركيز على العظام، مما يتطلب صبرًا وانضباطًا من المريض. هذه الفترة تشمل مراقبة مستمرة لضمان الشفاء الكامل والحصول على النتائج المرجوة.

أما بالنسبة للحدود الفنية، فإن الشركات المصنعة تحدد القدر المسموح به للتمديد، حيث يمكن زيادة طول الساق بنحو 5 إلى 6 سنتيمترات، في حين يصل التمديد في الفخذ إلى 6 إلى 8 سنتيمترات. هذه القيود تصمم للحفاظ على التوازن الطبيعي للجسم وتجنب أي مشكلات طويلة الأمد. في النهاية، يؤكد الدكتور أن نجاح هذه التقنية يعود إلى التزام المريض بكافة التعليمات الطبية، مما يجعلها خيارًا فعالًا لأولئك الذين يبحثون عن تحسين جودة حياتهم من خلال زيادة الطول بشكل آمن ومستدام. هذا النهج الشمولي يجمع بين الدقة الطبية والرعاية الشخصية، مما يعزز من ثقة المرضى في الإجراء.