كريم فؤاد، لاعب فريق الأهلي، يواصل طريقه نحو التعافي من الإصابة التي تعرض لها مؤخراً، حيث من المقرر أن يخضع لفحص أشعة رنين مغناطيسي خلال الـ48 ساعة القادمة. هذا الفحص الهام سيساعد في تقييم تطور حالته الصحية وتحديد توقيت عودته التدريجية إلى التدريبات الجماعية، خاصة أن برنامج تأهيله يسير بشكل إيجابي منذ الإصابة بشد عضلي أثناء مشاركته مع منتخب مصر الثاني في معسكر سبتمبر الماضي. هذا الخطوة الطبية تعكس التزام النادي بصحة لاعبيه، مما يعزز من أدائهم في الموسم الحالي.
كريم فؤاد يخضع لأشعة رنين لتحديد موعد عودته للتدريبات
يعمل كريم فؤاد حالياً على إكمال المرحلة النهائية من برنامج التأهيل الرياضي، الذي يركز على تعزيز قوة العضلات وإعادة بناء اللياقة البدنية قبل إجراء الفحوصات الطبية الشاملة. بعد أن أُجريت له الأشعة، من المتوقع أن تكشف النتائج عن مدى جاهزيته، مما يحدد خطة عودته إلى التدريبات مع الفريق بشكل تدريجي، ثم الانضمام الكامل للتمارين الجماعية. ومع ذلك، سيغيب كريم عن رحلة الفريق إلى بوروندي استعداداً لمباراة إيجيل نوار في دور الـ32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا، المقررة يوم السبت المقبل، بسبب عدم الاستعداد الكامل من الناحية الطبية. هذا الغياب يبرز أهمية الاحتياط في حالات الإصابات، حيث يسعى الجهاز الفني للأهلي إلى ضمان عدم تعريض اللاعب لأي مخاطر إضافية قد تؤثر على مسيرته المستقبلية.
التحديثات الطبية للاعبي الأهلي
في السياق نفسه، يواصل نادي الأهلي جهوده لتعزيز صفوف فريقه من خلال إدارة شؤون اللاعبين بعناية، كما هو الحال مع لاعب الوسط إليو ديانج. من المتوقع أن يعقد وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي، جلسة حوارية مع ديانج خلال الساعات القادمة لمناقشة تجديد عقده، الذي ينتهي نهايته في نهاية الموسم الجاري. هذا الاجتماع يأتي في وقت يحق للاعب فيه التوقيع مع أي نادٍ آخر بشكل مجاني في يناير المقبل، مما يدفع الإدارة للعمل على حسم وضعه سواء بتجديد التعاقد أو بيع الفترة المتبقية من عقده لتحقيق عائد مالي. يرغب وليد صلاح الدين في التوصل إلى اتفاق يضمن استمرار ديانج في الفريق، أو على الأقل الحصول على عرض رسمي لرحيله في يناير، من أي نادٍ مهتم باستقطابه، لتجنب خسارته مجاناً في يونيو المقبل.
ومن جانب آخر، يواجه الأهلي صعوبة في التفاوض مع ديانج، الذي يطالب بتعويض مالي يصل إلى نحو 2 مليون دولار أمريكي لتجديد عقده، وهو رقم يُعتبر مرتفعاً بالنسبة للاعب في موقعه كوسط ميداني غير منتظم في التشكيل الأساسي. الإدارة تسعى لتقليل هذه المطالب، مع النظر في خيارات بيع عقده المتبقي لستة أشهر لأي نادٍ خارجي، لضمان استفادة النادي مادياً دون الخروج عن الخطط المالية. هذه المفاوضات تعكس استراتيجية النادي في التوازن بين الحفاظ على اللاعبين الرئيسيين وتحقيق الاستقرار المالي، خاصة في ظل المنافسات الإفريقية والمحلية التي تتطلب فريقاً قوياً ومتكاملاً.
وفي الختام، يظل الأهلي ملتزماً بتطوير فريقه من خلال الاهتمام بالجانب الطبي والإداري، حيث يعمل الجهاز الفني والإداري جنباً إلى جنب لمواجهة التحديات القادمة في المباريات المرتقبة، مع الأمل في عودة كريم فؤاد بقوة واستمرار مسيرة ديانج مع الفريق. هذا النهج يعزز من سمعة النادي كواحد من أبرز الأندية في القارة الإفريقية، ويساهم في تحقيق أهداف الموسم بفاعلية.
تعليقات