قرار قضائي يصدر بحق قاتلة زوجها المسن عبر إشعال النيران أثناء نومه في الشرقية.. شاهد الفيديو!

قرر قاضي المعارضات بمحكمة الحسينية في محافظة الشرقية تجديد حبس الزوجة المتهمة بقتل زوجها المسن وإشعال النيران فيه أثناء نومه، وذلك بناءً على التحقيقات الجارية المتعلقة بخلافات أسرية سابقة. الحادث، الذي أحدث صدمة في القرية، كشف عن تفاصيل مرعبة تشير إلى كيفية تنفيذ الجريمة وسط ظروف عائلية معقدة، مما دفع السلطات إلى مواصلة الاستعلامات لضمان الكشف عن كل الجوانب.

قرار قضائي بشأن قاتلة زوجها في الشرقية

في سياق التحقيقات، أصدر قاضي المعارضات بمحكمة الحسينية قرارًا بتمديد حبس المتهمة، وهي زوجة في الستين من العمر، لمدة 15 يومًا إضافية على ذمة التحريات. الواقعة بدأت عندما تم العثور على جثة الزوج المسن، البالغ من العمر 63 عامًا، داخل منزله في قرية بحر البقر التابعة لمركز الحسينية. التقارير الأولية أشارت إلى أن الحريق الذي شب في المنزل كان محاولة ل reهم الجريمة، لكنه لم يمنع كشف الحقيقة من قبل ضباط البحث الجنائي. المتهمة، التي تعمل ربة منزل، اعترفت خلال التحقيقات بأنها استغلت لحظة نوم زوجها لتنفيذ عملها، مدفوعة بسنوات من الخلافات الأسرية وما وصفته بمعاملة قاسية وإهمال لاحتياجاتها الصحية. هذا القرار يعكس التزام الجهاز القضائي بالوصول إلى العدالة، حيث تم إحالتها إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.

تفاصيل جريمة قتل الزوج بالشرقية

يبدو أن الحادث يعود إلى ساعات الصباح الباكر من الثاني من أكتوبر، حين وصل رجال الإسعاف إلى موقع البلاغ في عزبة 5 عرجة بالقرب من قرية بحر البقر. هناك، تم اكتشاف الجثة المحترقة للضحية، مما أثار الشكوك حول طبيعة الوفاة. ضباط البحث الجنائي، تحت قيادة رئيس مباحث الحسينية، تحركوا فورًا لفحص الموقع، حيث كشفت التحريات عن وجود إصابات على الرأس تشير إلى استخدام حجر كأداة للضرب قبل إشعال النار. النيابة العامة حضرت إلى مكان الحادث وأمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي في الزقازيق لإجراء تشريح دقيق يحدد سبب الوفاة ويساعد في تحديد هوية المعتدي.

مع تشكيل فريق بحث متخصص برئاسة ضباط كبار في مديرية أمن الشرقية، تم تركيز الجهود على فحص تعاملات الضحية والبحث عن أي خلافات شخصية قد تكون محفزة للجريمة. سرعان ما دارت الشبهات حول الزوجة، التي كانت قد ادعت الحزن والصراخ أمام الشهود، لكن سلوكها المتوتر أثار الريبة. التحريات الشاملة كشفت أنها هي الفاعلة، حيث اعترفت بأنها خططت للجريمة للانتقام من سوء المعاملة ورفض الزوج الإنفاق على علاجها. تم القبض عليها وإعداد محضر رسمي يفصل تفاصيل الواقعة، ثم إحالتها إلى النيابة لمواجهة الاتهامات.

هذه الجريمة تبرز جوانب متعددة من التوترات الأسرية في المجتمعات الريفية، حيث غالبًا ما تؤدي الخلافات غير المحلولة إلى نتائج كارثية. في مرحلة التحقيقات الحالية، يجري جمع المزيد من الأدلة، بما في ذلك شهادات الشهود وتقارير الخبراء، لتعزيز القضية أمام القضاء. قرار حبس المتهمة الأولي، الذي صدر عن وكيل النيابة العامة، يهدف إلى ضمان عدم التدخل في التحريات، مع التركيز على تفاصيل دقيقة مثل تسجيل سوابقها وإجراء مقابلات إضافية. هذا الحادث يذكر بأهمية الدعم النفسي والأسري في منع مثل هذه الحوادث، كما يعكس كفاءة الجهاز الأمني في كشف الجرائم المعقدة. ومع استمرار التحقيقات، من المتوقع أن تكشف المزيد من التفاصيل عن الدوافع والظروف المحيطة، مما يساهم في إصدار حكم عادل.