ليلة أمس، لاحظ أولادي حماسي لمباراة السعودية والعراق، فسألوني عن أسباب رغبتي في حضورها وعن من أشجع، السعودية أم العراق؟ أجبتهم بأنني أشجع الحكم، مما أثار ضحكهم قبل أن أوضح لهم أسبابي، فأقنعتهم وانضموا إلي في ذلك.
تشجيع الحكم في المباريات الحاسمة
كانت مباراة السعودية والعراق حامية وفاصلة، تتطلب حكماً عادلاً ودقيقاً، صارماً وجريئاً، حيث يضمن العدل للجميع، والدقة لتحقيقه، والصرامة للحزم، والجرأة لمواجهة الضغوط.
دور المحكم في تحقيق التوازن
ولذلك، كانت المباراة بالنسبة لي ولمن يشاركني هذا التشجيع، حدثاً بثلاث جماهير: جمهور السعودية يسعى للنصر، وجمهور العراق يطمح للتأهل، وجمهور الحكم أدهم المخادمة الذي يسعى للعدل. رغم انتهائها بالتعادل، فإن الحكم سجل أهدافاً رائعة من خلال الرفق مع اللاعبين، والحزم في إصدار القرارات، والمهارة في إدارة المباراة بكل عزم ودقة. هذا الأداء رفع من مستواه الوطني، مما يؤهله ليكون مع الكبار في مونديال أمريكا 2026.
تعليقات