محمد حسن مستبعد من تشكيلة ميلود حمدي أمام حرس الحدود بسبب عدم الجاهزية!

استمرار صراع الإسماعيلي مع الإصابات يؤثر على أدائه في الدوري، حيث أعلن الجهاز الفني بقيادة المدرب الجزائري ميلود حمدي عن استبعاد محمد حسن، لاعب الوسط الرئيسي، من قائمة المباراة المقبلة أمام حرس الحدود. هذا القرار جاء نتيجة عدم جاهزيته الكاملة بدنيًا وفنيًا، مما يعكس التحديات التي يواجهها الفريق في سبيل استعادة توازنه.

محمد حسن خارج حسابات الإسماعيلي أمام حرس الحدود

يواجه فريق الإسماعيلي تحديًا كبيرًا مع غياب محمد حسن عن المواجهة المهمة أمام حرس الحدود في الثامنة مساء السبت المقبل ضمن بطولة الدوري المصري. اللاعب، الذي يُعد عنصرًا أساسيًا في خط الوسط، تم استبعاده بسبب عدم استكماله للجاهزية البدنية والفنية، رغم عودته التدريجية إلى التدريبات بعد فترة طويلة من الغياب. هذا الإقصاء ليس قرارًا عشوائيًا، بل يعكس الحرص من جانب الجهاز الفني على تجنب تعريض اللاعب لمخاطر إضافية، خاصة بعد الإصابة الشديدة التي تعرض لها في الموسم الماضي. محمد حسن، المعروف بقدراته في استخلاص الكرات وتنظيم اللعب من العمق، كان يُتوقع أن يعزز الفريق في هذه المرحلة، لكنه الآن يحتاج إلى وقت إضافي لاستعادة لياقته الكاملة.

غياب لاعب وسط الإسماعيلي يفاقم أزمة الفريق

يُعد غياب محمد حسن خطوةً إضافية في سلسلة التحديات التي يمر بها الإسماعيلي هذا الموسم، حيث تعرض اللاعب لإصابة قوية بقطع في وتر أكيليس خلال مباراة الزمالك في الموسم السابق، مما أبعدته عن الساحة طوال تلك الفترة وأجزاء من الموسم الحالي. على الرغم من مشاركته في التدريبات الأخيرة، إلا أن الجهاز الفني قرر عدم المخاطرة، محافظًا على صحته ليعود تدريجيًا إلى الجلسات الجماعية خلال الأيام المقبلة. هذا الانتظام في التدريبات يُمثل خطوة مهمة نحو استعادة مكانته كلاعب مؤثر، خاصة أنه يمتلك خبرات قيمة في الوسط، حيث يساهم في استقطاب الكرات وتوزيعها بعناية. مع ذلك، يأمل الجهاز الفني في استفادة الفريق من هذه الخبرات بمجرد جاهزيته التامة، لتعزيز فرص الإسماعيلي في تحقيق نتائج إيجابية في الجولات القادمة.

أما على صعيد الفريق عمومًا، فإن غياب محمد حسن يأتي في وقت حرج، حيث يعاني الإسماعيلي من أداء متردي أدى إلى تراكم الخسائر. الفريق خسر ست هزائم متتالية، بدءًا من الهزيمة أمام غزل المحلة بنتيجة 3-0، مرورًا بالخسارة من زد بـ0-1، ثم أمام الزمالك بـ0-2، وإنبي بـ0-1، والبنك الأهلي بـ1-2، وأخيرًا سموحة بـ0-2. هذه السلسلة من النتائج السلبية جعلت الإسماعيلي يتراجع إلى المركز الأخير في ترتيب الدوري، حيث جمع 4 نقاط فقط من 10 مباريات، خسر 8 منها، وفاز في واحدة وتعادل في أخرى. هذا الوضع يهدد الفريق بالدخول في دوامة الهبوط مبكرًا، مما يزيد من الضغط على الجهاز الفني للعثور على حلول سريعة.

أما في السياق الأوسع، فإن إدارة الإصابات مثل حالة محمد حسن تبرز أهمية الاستثمار في البرامج التأهيلية لللاعبين، حيث يمكن أن تكون العودة المبكرة سبباً في تفاقم المشكلات. الإسماعيلي، كفريق تاريخي في الكرة المصرية، يحتاج إلى تعزيز صفوفه بلاعبين مثل حسن ليتمكن من التنافس بشكل أفضل. في الجولات القادمة، من المتوقع أن يركز الجهاز الفني على بناء الثقة من خلال التركيز على التدريبات الجماعية وبناء خط الوسط بشكل بديل حتى يتمكن محمد حسن من العودة. هذا النهج يعكس استراتيجية متوازنة تهدف إلى تجنب الإجهاد غير الضروري، مع النظر إلى مستقبل الفريق في الدوري. باختصار، يبقى التحدي الأكبر هو تحويل هذه الأزمة إلى فرصة للنهوض، مع الاعتماد على عودة اللاعبين الرئيسيين كمحرك للتغيير. ومع استمرار الجهود، يأمل معجبو الإسماعيلي في تحقيق انتصارات تعيد الفريق إلى المقدمة.