منتخب مصر مواليد 2008 يتحدى قطر في مباراة ودية نهاية أكتوبر استعدادًا لكأس العالم

منتخب مصر تحت سن 17 عامًا، الذي يتكون من لاعبين مواليد 2008، يسعى لتعزيز استعداداته لكأس العالم المقبل من خلال مباراة ودية مع نظيره القطري. هذه المواجهة تأتي في وقت حاسم، حيث يركز الفريق على تهيئة اللاعبين جسديًا وتكتيكيًا قبل خوض المنافسة الدولية الكبرى. الجهاز الفني، برئاسة أحمد الكاس، أكد أهمية هذه المباراة في رفع الروح المعنوية واختبار الأداء ضد منافس قوي، مع التركيز على تطوير المهارات الفردية والجماعية.

منتخب مصر تحت 17 عامًا يواجه قطر استعدادًا لكأس العالم

في خطوة استراتيجية، وافق الجهاز الفني للمنتخب الوطني تحت 17 عامًا على إقامة مباراة ودية مع منتخب قطر في الدوحة نهاية شهر أكتوبر الحالي. هذه المواجهة تأتي كجزء من البرنامج التحضيري الشامل للمشاركة في كأس العالم للناشئين، الذي سينطلق في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر 2025. قطر ستستضيف هذه النسخة الأولى من البطولة التي تشمل 48 منتخباً من مختلف القارات، مما يجعلها حدثاً تاريخياً في عالم كرة القدم الشابة. المنتخب المصري، الذي عاد للمشاركة في هذه البطولة لأول مرة منذ 1997، يرى في هذه المباراة فرصة لتصحيح الأخطاء وتعزيز الثقة قبل الدخول إلى المجموعة الخامسة، حيث سيواجه تحديات من إنجلترا وفنزويلا وهايتي. مصر، كواحدة من 10 منتخبات إفريقية المشاركة، تأهلت بعد فوزها على أنغولا في الملحق الإفريقي، مما يعكس التقدم الذي حققه الفريق في السنوات الأخيرة.

الفراعنة الناشئون يهيئون أنفسهم للمنافسة العالمية

يضم المنتخب المصري تحت 17 عامًا تشكيلة متنوعة من اللاعبين الموهوبين، الذين يتم اختيارهم بعناية ليظهروا في أفضل حالاتهم. في حراسة المرمى، يقود الفريق عمر عبدالعزيز إلى جانب عمرو عادل ومحمد طارق وفادي وائل، بينما يتكون خط الدفاع من قوة نور أشرف وحمزة الدجوي ومحمد شريف، بالإضافة إلى فارس فخري وأدهم فريد وأحمد سمير وعمر محمد السيد ومروان عصام ومهند الشامي وياسين حسام. في الوسط، يبرز دور عمر أبوطالب وباسل مدحت وعمر كمال ومحمد حمد وبلال عطية وأنس رشدي ومحمد صبيح وإبراهيم النجعاوي وكريم جمعة وسيف الجبالي، الذين يتحملون مسؤولية بناء اللعب والتحكم في الإيقاع. أما في خط الهجوم، فإن حمزة عبدالكريم وعبدالعزيز الزغبي وزياد أيوب يمثلون الخطر الأمامي، معتمدين على سرعتهم ودقتهم في تسجيل الأهداف. هذه القائمة تعكس التنوع والعمق الذي يمتلكه المنتخب، حيث يجمع بين الشباب الواعد والخبرة النسبية في البطولات الإقليمية.

من ناحية أخرى، تعد مشاركة مصر في كأس العالم تحت 17 عامًا خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانتها في كرة القدم الإفريقية والعالمية. الفريق، الذي يحمل لقب الفراعنة، يأمل في تحقيق نتائج إيجابية في المجموعة الخامسة، حيث ستكون المباريات فرصة لإثبات القدرات ضد المنافسين الأقوياء. الاستعدادات تشمل تدريبات مكثفة وتحليلات لأساليب الخصوم، مع التركيز على تحسين اللياقة البدنية والتكتيكات الهجومية والدفاعية. هذا التحضير الشامل يعكس التزام الاتحاد المصري بتطوير الكرة القدم الشابة، سعياً لإنتاج جيل قادر على المنافسة على مستوى عالمي في المستقبل القريب. بفضل هذه الجهود، يبقى المنتخب محط أنظار الجماهير المصرية، التي تتوقع تقديماً مشرفاً يعيد التألق للكرة المصرية في الساحة الدولية.