يعقد وليد صلاح الدين جلسة هامة مع إليو ديانج لمناقشة تجديد عقده في النادي الأهلي. في هذه الجلسة، التي من المقرر عقدها خلال الساعات القادمة، يسعى مدير الكرة في النادي إلى حسم مستقبل اللاعب المالي الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي. ديانج، الذي يلقب بـ”الدبابة” بفضل أدائه القوي في الوسط، يمكنه التوقيع مع أي ناد آخر مجاناً في يناير المقبل، ما يدفع الإدارة الأهلاوية إلى اتخاذ قرار سريع. الهدف الرئيسي هو الوصول إلى اتفاق لتجديد العقد، أو البيع المبكر للفترة المتبقية من عقده لتحقيق عائد مالي، بدلاً من الانتظار حتى رحيله المجاني في يونيو.
وليد صلاح الدين يحسم ملف تجديد عقد ديانج مع الأهلي
في هذه الجلسة، يركز وليد صلاح الدين على مناقشة التفاصيل المالية والعقدية مع ديانج ووكيل أعماله، مع التركيز على خيارين رئيسيين: الأول هو التجديد لاستمرار اللاعب في صفوف النادي، والثاني هو تلقي عروض رسمية لرحيل اللاعب في يناير مع بيع الستة أشهر المتبقية من عقده. هذا النهج يعكس استراتيجية النادي في الحفاظ على التوازن بين الحاجة إلى اللاعبين الرئيسيين والحرص على الاستفادة من بيعهم في الوقت المناسب. فديانج، الذي يُعد عنصراً أساسياً في خط الوسط رغم عدم مشاركته في كل المباريات، يساهم بتجربة قيمة في الدفاع وضبط الإيقاع، خاصة في بطولات محلية وإفريقية. ومع ذلك، يواجه النادي تحديات في التفاوض، حيث يطالب ديانج براتب يصل إلى 2 مليون دولار أمريكي، رقم يُعتبر مرتفعاً للاعب في موقفه كوسطي دفاعي غير منتظم الظهور. الإدارة الأهلاوية تريد تعديل هذه المطالب لتتناسب مع السياسة المالية للنادي، الذي يسعى دائماً للتوازن بين الاستثمار في اللاعبين والحفاظ على الميزانية.
مفاوضات تجديد عقد إليو ديانج في القلعة الحمراء
بالرغم من الصعوبة في الوصول إلى اتفاق، فإن الأهلي يأمل في إقناع ديانج بتخفيف مطالبه، لاسيما أن النادي يواجه ضغوطاً مالية في ظل طموحاته في البطولات المحلية والقارية. إذا فشلت المفاوضات، قد يلجأ النادي إلى بيع اللاعب في يناير، مما يمنح الأهلي فرصة لتعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد أو تعويض الخسارة قبل فوات الأوان. ديانج، الذي انضم إلى الأهلي في السنوات الأخيرة، قد يكون هدافاً لفرص تجديد في أندية أوروبية أو إفريقية أخرى، لكن إدارة النادي ترى فيه استثماراً طويلاً إذا تم الاتفاق على شروط معقولة. في السياق نفسه، يعتبر تجديد عقد ديانج خطوة استراتيجية لتعزيز الفريق، خاصة مع المنافسة الشديدة في الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا. اللاعب نفسه يدرك أهميته في الفريق، حيث ساهم في عدة انتصارات، لكنه يبحث عن تحسين موقفه المالي، مما يجعل الجلسة مع وكيله حاسماً لمستقبله. في نهاية المطاف، يتوقع الجماهير الأهلاوية أن يخرج وليد صلاح الدين بقرار يضمن استمرار الفريق في المنافسة على الألقاب دون إضعاف الميزانية، مع التركيز على بناء فريق متوازن ومنافس. هذا الاقتراب من حسم الملف يعكس التزام الإدارة بالتخطيط الدقيق، مما يمكن أن يؤثر إيجاباً على أداء الفريق في الموسم الحالي وما بعده.

تعليقات