الإسماعيلية تبدأ استعداداتها لمواجهة حرس الحدود.. اجتماع حاسم بين ميلود حمدي وأحمد مودي

بدأ فريق الإسماعيلي، تحت قيادة المدرب الجزائري ميلود حمدي، تدريباته المكثفة استعدادًا لمباراة حرس الحدود في الجولة الحادية عشر من بطولة الدوري الممتاز. يأمل الفريق في قلب الطاولة بعد سلسلة من الخسارات التي أثرت على معنويات اللاعبين، حيث عقد حمدي اجتماعًا مع أحمد عبد العزيز مودي، المدرب المساعد الجديد، لمناقشة استراتيجيات تعزيز أداء الفريق.

الإسماعيلي يواجه تحدياته أمام حرس الحدود

في هذا السياق، ركز ميلود حمدي على أهمية تعزيز الروح القتالية لدى اللاعبين، مطالبًا إياهم ببذل جهود مضاعفة لإنهاء سلسلة الهزائم التي طالعت الفريق منذ بداية الموسم. الفريق، الذي خسر 8 مباريات من أصل 10، يعاني من 6 هزائم متتالية، ما يجعله محتاجًا لنقطة تحول سريعة للخروج من المركز المتأخر في الترتيب. خلال الاجتماع مع مودي، ناقش الاثنان تفاصيل الخطط التدريبية، مع التركيز على تحسين الأداء الفني والتكتيكي، خاصة بعد الإصابات والأخطاء الدفاعية التي ساهمت في الانهيار الأخير.

تحديث جهاز الدراويش لتعزيز المنافسة

شهد الجهاز الفني للإسماعيلي تعديلات هامة برعاية ميلود حمدي، حيث أصبح الآن يتكون من أحمد العجوز كرئيس قطاع الكرة، وعبد الله الشحات كمدرب عام، وأحمد عبد العزيز مودي كمدرب مساعد، بالإضافة إلى سيد السويركي كمدرب حراس المرمى، ومحمد أيمن حبيب كمخطط للأحمال. هذه التعديلات تهدف إلى تعزيز الكفاءة الفنية والجسدية للفريق، الذي يمر بأحد أصعب المراحل في تاريخه الحديث. الإسماعيلي، المعروف باسم الدراويش، يحتاج إلى هذه الإصلاحات لمواجهة الضغوط الناتجة عن التراجع في الدوري، حيث يحتل المركز الأخير بعد حصد 4 نقاط فقط من 10 مباريات.

من جانب آخر، تأتي مواجهة حرس الحدود كفرصة ذهبية لإيقاف الانهيار، خاصة بعد سلسلة الهزائم المتتالية التي بدأت بخسارة أمام زد (0-1)، ثم الزمالك (0-2)، وإنبي (0-1)، والبنك الأهلي (1-2)، وأخيرًا سموحة (0-2). هذه الخسارات لم تقتصر على النتائج السلبية فحسب، بل أثرت على ثقة اللاعبين وأداءهم الجماعي، مما دفع حمدي إلى التأكيد على أهمية التركيز على التدريبات الجماعية والفردية لاستعادة التوازن. في الاجتماع مع مودي، تم مناقشة كيفية استغلال نقاط القوة في الفريق، مثل سرعة اللاعبين في الهجمات المبكرة، مع حل المشكلات الدفاعية التي كشفتها المباريات الأخيرة.

يواجه الإسماعيلي تحديًا كبيرًا في هذه المرحلة، حيث يهدد الانخفاض في الترتيب بالدخول في دوامة الهبوط المبكر، وهو ما يتطلب دعمًا إداريًا وجماهيريًا مكثفًا. ميلود حمدي، بخبرته الواسعة، يسعى لتطبيق استراتيجيات تكتيكية جديدة، مثل تعديل التشكيلة لتعزيز الخط الوسطي، الذي كان ضعيفًا في المباريات الأخيرة. كما أن اجتماعه مع مودي ساهم في رسم خطة شاملة للأسابيع القادمة، بما في ذلك برامج تدريبية مخصصة لتحسين اللياقة البدنية وتقليل الأخطاء الفردية.

في الختام، يبقى الأمل كبيرًا لدى مشجعي الإسماعيلي في تحقيق نتيجة إيجابية أمام حرس الحدود، خاصة مع الجهود المبذولة لإعادة ترتيب الصفوف. الفريق، الذي يمتلك تاريخًا غنيًا بالإنجازات، يحتاج إلى هذه المباراة لإعادة رسم مساره في الدوري، مع الاستمرار في بناء جسور الثقة بين الجهاز الفني واللاعبين. تقرير ميلود حمدي عن أداء الفريق في الاجتماعات القادمة سيكون حاسمًا لتحديد الخطوات المستقبلية، مما يعكس التزام الجميع بتحقيق النصر وإنهاء المرحلة الصعبة.