وكيل بنتايج يكشف أزمة الزمالك: لم نحصل على مستحقاتنا وننتظر الحل الفوري

لم نحصل على مستحقاتنا من الزمالك، حيث أكد وكيل اللاعب المغربي محمود بنتايج، مسعد يوسف، أن الأمر يظل عالقًا رغم التقارير السابقة. يشير يوسف إلى عدم وجود أي تواصل من إدارة النادي خلال الفترة الأخيرة، مما يعزز من قلق اللاعب حول تأخير دفع رواتبه. هذه الأزمة تثير تساؤلات حول مدى التزام النادي بالالتزامات التعاقدية، خاصة في ظل الضغوط المالية التي يواجهها العديد من اللاعبين في كرة القدم الإفريقية. مع اقتراب نهاية المهلة القانونية، يبقى بنتايج في حالة تأهب، مترقبًا أي خطوات رسمية قد تؤدي إلى حل نهائي.

وكيل بنتايج: تأخر المستحقات من الزمالك يعيق الاستقرار

في تصريحاته الأخيرة، أوضح مسعد يوسف أن محمود بنتايج لم يتلقَ أي توضيحات حول موعد استلام باقي مستحقاته، رغم الادعاءات السابقة من مصادر داخل الزمالك بأن الأمر قد حسم جزئيًا. يؤكد يوسف أن هذا التأخير ليس مجرد مشكلة فنية، بل يمثل تهديدًا حقيقيًا لمستقبل اللاعب في النادي. بنتايج، الذي كان أحد اللاعبين البارزين في صفوف الزمالك، يواجه الآن ضغوطًا نفسية إضافية بسبب عدم اليقين المالي، خاصة مع مرور الشهور دون حل. هذا الوضع يعكس صورة أوسع عن تحديات الفرق الرياضية في إدارة ميزانيتها، حيث يتزامن مع حالات مشابهة للاعبين آخرين مثل خوان بيزيرا. وفقًا ليوسف، فإن اللاعب يفكر في خياراته القانونية، بما في ذلك اللجوء إلى لائحة فيفا لفسخ العقد، إذا لم يتم الالتزام بالموعد المحدد في 15 أكتوبر. هذا النزاع يبرز أهمية الشفافية في العلاقات بين اللاعبين والأندية، حيث يمكن أن يؤثر على أداء الفريق ككل.

ممثل بنتايج ينتظر خطوات النادي لحل الأزمة

يشكل هذا الجدل فرصة لإعادة النظر في آليات دفع الرواتب في كرة القدم، حيث يؤكد مسعد يوسف أن اللاعبين الأجانب غالبًا ما يواجهون صعوبات في فرض حقوقهم في الأندية المحلية. بنتايج، الذي ساهم بشكل كبير في إنجازات الزمالك مؤخرًا، يرى أن هذا التأخير يعيق تركيزه على المباريات القادمة، مما قد يؤثر على نتائج الفريق في الدوري أو البطولات الأفريقية. من جانبه، يتساءل يوسف عن سبب عدم وجود خطة واضحة من الإدارة لتسوية هذه المشكلات، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأزمات يمكن أن تكرر نفسها إذا لم يتم التعامل معها بحسم. على سبيل المثال، أشار إلى أن الإنذارات السابقة التي أصدرها اللاعب مع بيزيرا كانت بمثابة إنذار واضح، لكن النادي لم يستجيب بشكل كافٍ. هذا الوضع يذكر بقضايا سابقة في الرياضة، حيث أدت المشكلات المالية إلى انتقالات مفاجئة أو انهيار علاقات بين الأندية واللاعبين. في السياق العام، يحتاج الزمالك إلى تعزيز جهوده للحفاظ على سمعته، خاصة أمام الجماهير والمحترفين الدوليين، الذين يتوقعون معاملة عادلة.

بالإضافة إلى ذلك، يؤثر هذا النزاع على بيئة الفريق برمتها، حيث يمكن أن يؤدي التوتر المالي إلى انخفاض في مستوى الأداء أو حتى مغادرة لاعبين رئيسيين. بنتايج نفسه، كلاعب دفع بكل قواه لتحقيق الفوز، يشعر بالإحباط من الوعود غير المفيذة، مما يدفع وكيله إلى الضغط من خلال القنوات الرسمية. في المقابل، يجب على الزمالك أن يعيد تقييم أولوياته المالية لتجنب مثل هذه النزاعات في المستقبل، سواء من خلال اتفاقيات أكثر صرامة أو ضمانات فورية للدفعات. هذا الجدل يسلط الضوء أيضًا على دور الاتحادات الرياضية في فرض القوانين، حيث يمكن لفيفا أن تلعب دورًا حاسمًا في حل النزاعات المتعلقة بالرواتب. مع مرور الوقت، يبقى الأمل في أن يتم الوصول إلى تسوية سريعة، لتعود التركيز إلى أرض الملعب والإنجازات الرياضية. في نهاية المطاف، يتعلق الأمر ببناء علاقات مبنية على الثقة، لضمان استمرارية نجاح الزمالك كفريق رائد في المنافسات.