عاد لاعبو النادي الأهلي من الجبهة الدولية إلى تدريبات الفريق اليوم، بعد أن حصلوا على راحة قصيرة أمس، ليستعدوا بشكل كامل لمواجهة بطل بوروندي في دوري أبطال أفريقيا. هذا الانتظام يعكس التزام الفريق ببرنامجه التدريبي، حيث عاد اللاعبون من معسكرات المنتخبات الوطنية المختلفة، مما يعزز من جاهزية الأهلي للتحديات القادمة في الموسم الحالي. التركيز الآن يركز على تعزيز الروابط بين اللاعبين والتغلب على الغيابات الناتجة عن الإلتزامات الدولية، ليواجه الفريق تحدياته بشكل مكثف.
انتظام لاعبي الأهلي استعداداً للمواجهة مع بطل بوروندي
بعد عودة اللاعبين من منافسهم الدولي، انضم معظمهم إلى مران الفريق الأحمر اليوم، حيث كان الغياب ملحوظاً خلال الأيام الماضية بسبب مشاركتهم في معسكرات المنتخبات. غاب عن التدريبات السابقة ثمانية لاعبين مع منتخب مصر الأول، وهم محمد الشناوي، مصطفى شوبير، محمد هاني، ياسر إبراهيم، أحمد نبيل كوكا، مروان عطية، محمود تريزيجيه، وأحمد سيد زيزو. كما شارك ثلاثة آخرون مع المنتخب الثاني تحت قيادة حلمي طولان، وهم محمد شريف، ياسين مرعي، ومحمد مجدي أفشة. بالإضافة إلى ذلك، انضم أربعة محترفين إلى منتخباتهم الوطنية، منهم نيتس جراديشار من سلوفينيا، أليو ديانج من مالي، محمد علي بن رمضان من تونس، وأشرف بن شرقي من المغرب، مما أثر على تواجدهم في الفريق.
في السياق نفسه، أثرت الإصابات على بعض العناصر الرئيسية، حيث خرج ثلاثي الأهلي حسين الشحات، إمام عاشور، وأشرف داري من قائمة الرحلة إلى بوروندي بقرار من الجهاز الفني بقيادة المدرب الدنماركي ييس توروب. يعاني حسين الشحات من إصابة في وتر العضلة الخلفية، بينما يواجه إمام عاشور مشكلة صحية بسبب فيروس A، ويعاني أشرف داري من فتق في عضلات البطن. هذه الإصابات تفرض تحديات إضافية على الفريق، الذي يسعى للتأقلم مع الغيابات من خلال تفعيل البدائل داخل التشكيلة.
تدريبات الفريق الأحمر استعداداً لدوري الأبطال
مع اقتراب المباراة الأولى للأهلي تحت قيادة ييس توروب، يركز المدرب على استعداد الفريق لدور الـ32 في دوري أبطال أفريقيا، حيث سيواجه إيجل نوار، بطل بوروندي، يوم السبت المقبل خارج أرضه. هذه المباراة تعتبر اختباراً أولياً للفريق الجديد تحت إدارة توروب، الذي يسعى لفرض أسلوبه التكتيكي وتعزيز الروح الجماعية. تلي هذه المواجهة مباراة الذهاب ضد الاتحاد السكندري يوم 22 أكتوبر، ثم مباراة العودة مع بطل بوروندي في 25 أكتوبر، وأخيراً مواجهة بتروجت في نهاية الشهر. لتعزيز الاستعدادات، طلب توروب تقريراً مفصلاً عن كل لاعب، يشمل سبعة عوامل أساسية: السن، الأندية السابقة، المساهمات التهديفية، الأرقام مع المنتخبات، تاريخ الإصابات، المركز على أرض الملعب، والمرونة التكتيكية. هذا النهج يساعد في بناء استراتيجية شاملة، مع التركيز على تحسين الأداء الفردي والجماعي لمواجهة المنافسين القادمين.
في هذا السياق، يعكس الأهلي جهوداً مكثفة للتعافي من الإجهاد الدولي وضمان الاستمرارية في المنافسة، حيث يسعى الفريق إلى الحفاظ على مكانته كواحد من أبرز الأندية الأفريقية. التركيز على التدريبات اليومية يهدف إلى تعزيز اللياقة البدنية والتكتيك، مع الاستفادة من عودة اللاعبين الدوليين لإحراز نتائج إيجابية في المباريات القادمة. هذا الاستعداد يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق الأهداف الموسمية، مع الالتزام بأعلى مستويات الاحترافية في كل جانب.

تعليقات