جولة حصرية داخل المتحف المصري الكبير قبل الإغلاق.. تقرير خاص من “اليوم السابع” مع فيديو حصري

استكشف المتحف المصري الكبير في جولةٍ فريدةٍ أجرتها وسائل إعلامية مصرية، حيث كان اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر آخر فرصة للزوار لاستكشاف هذا الصرح الثقافي قبل إغلاقه المؤقت. هذه الجولة، التي جاءت في أجواء من الإثارة والتاريخ، سمحت للزوار برؤية الكنوز الأثرية التي يحتضنها المتحف، بما في ذلك تماثيل الفراعنة وآثار الملوك القدماء، وبينما يقترب الإغلاق، يعد هذا الحدث خطوة أساسية في رحلة التحضير للوصول إلى الإفتتاح الكامل والمثالي.

جولة في المتحف المصري الكبير قبل الإغلاق

في هذه الجولة الخاصة التي أجريت داخل أروقة المتحف المصري الكبير، تم التركيز على أهمية هذا اليوم، حيث يُعتبر الثلاثاء 14 أكتوبر اليوم الأخير للزيارات ضمن التشغيل التجريبي. سيعمل المتحف على إغلاق أبوابه بشكل كامل بدءًا من الأربعاء 15 أكتوبر واستمرارًا حتى 4 نوفمبر 2025، وذلك لإكمال الاستعدادات النهائية والتنظيمات اللوجيستية الضرورية. هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لضمان أن يفتح المتحف أبوابه بأعلى مستويات الجودة، حيث سيتم تنفيذ أعمال إدارية وحماية للآثار لتحقيق تجربة سياحية استثنائية. المتحف، الذي يعد أحد أكبر المتاحف في العالم، يحتوي على آلاف القطع الأثرية التي تعكس حضارة مصر القديمة، بما في ذلك تمثال رمسيس الثاني وغيره من الكنوز النادرة، مما يجعله وجهة أساسية للسياح والمهتمين بالتاريخ.

كما أن هذا الإغلاق يهيئ السبيل لحفل الافتتاح الرسمي المرتقب في 1 نوفمبر، الذي من المتوقع أن يشهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جانب قادة وملوك دول أخرى، مما يعزز من مكانة مصر دوليًا. خلال الفترة التالية، وتحديدًا في يومي 2 و3 نوفمبر، سيستقبل المتحف وفودًا خاصة من مختلف دول العالم، مما يمنح فرصة لعرض الثراء الثقافي المصري. ثم، بدءًا من 4 نوفمبر، سيتاح المتحف للزوار العامين، سواء المصريين أو السياح من جميع أنحاء العالم، في تطابق مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة شاملة تشمل الجولات التوجيهية والمعارض الغنية، ليصبح المتحف محطة رئيسية في خارطة السياحة العالمية.

زيارة المتحف العملاق في أيامه الأخيرة

مع اقتراب نهاية الفترة التجريبية، تعد زيارة المتحف العملاق فرصة نادرة للاستمتاع بالعديد من المعروضات الرائعة، مثل الدرج العظيم الذي يؤدي إلى صالات العرض الرئيسية، حيث يمكن للزوار التقاط لحظات تاريخية. خلال الجولة، تم التركيز على أهمية هذه الاستعدادات، فهي تضمن أن يصبح المتحف وجهة آمنة ومثالية، مع تقديم برامج تعليمية وثقافية تجذب ملايين الزوار سنويًا. على سبيل المثال، سيتم دمج تقنيات حديثة لعرض الآثار بطريقة تفاعلية، مما يعزز من جاذبية الزيارة. كما أن هذا الحدث يعكس التزام مصر بحماية تراثها الثقافي، حيث يُعد المتحف رمزًا للتقدم السياحي، وهو جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الاقتصاد من خلال السياحة الثقافية. في نهاية المطاف، يعد فتح المتحف في 4 نوفمبر بداية عصر جديد يجمع بين التاريخ والحداثة، مما يدفع الزوار لاستكشاف عظمة الحضارة المصرية في بيئة محترفة ومنظمة. هذا التحول لن يقتصر على الزوار المحليين بل سيعزز من سمعة مصر عالميًا كوجهة ثقافية رائدة.