حوار حصري.. ذا روك دوين جونسون يلتقي رامي نوار في اليوم السابع

يقدم النجم العالمي ذا روك، دوين جونسون، حواراً حصرياً مثيراً مع رامي نوار، يسلط الضوء على أحدث تحدياته الفنية وبدايات مسيرته الاستثنائية. كنجم هوليوود الأعلى أجراً، يشارك جونسون تفاصيل مذهلة عن رحلته في عالم السينما، حيث يظهر كيف تحولت صورته من رمز للقوة الجسدية إلى ممثل يتقن الأدوار النفسية المعقدة.

ذا روك في حوار حصري مع رامي نوار

في هذا الحوار الذي حققه تلفزيون اليوم السابع كإنفراد إعلامي فريد، يفتح ذا روك، النجم العالمي دوين جونسون، أبوابه أمام رامي نوار، عضو لجنة تحكيم جوائز غولدن غلوب ونائب رئيس قطاع التلفزيون في اليوم السابع. يأتي هذا الحوار ضمن حلقة جديدة من برنامج “هوليوود مع رامي”، حيث يناقش جونسون تفاصيل فيلمه الجديد “ذا سماشينغ ماشين”، الذي يعرض قصة حياة أسطورة الفنون القتالية المختلطة مارك كير. يروي الفيلم الصراعات الحقيقية التي واجهها كير، بما في ذلك معاناته مع الإدمان والضغوط النفسية رغم نجاحه في UFC خلال التسعينيات. هذا الدور يمثل نقطة تحول كبيرة في مسيرة جونسون، حيث خسر 27 كيلوغراما من وزنه وغير ملامحه بشكل كامل ليجسد الشخصية بأمانة مذهلة، مما أثار إعجاب الصحافة العالمية كإحدى أكبر التحديات الفنية في تاريخه.

تحديات نجم هوليوود في فيلمه الجديد

يعكس فيلم “ذا سماشينغ ماشين”، الذي أخرجه بينيت ميلر المعروف بأفلامه الحاصلة على جوائز الأوسكار، جانباً جديداً من جونسون بعيداً عن أدواره التقليدية في أفلام الإكشن. في هذا العمل، يركز جونسون على الأداء النفسي والإنساني، مما يبرز قصة كير كرمز للصعود والسقوط في عالم الرياضة القتالية. يتناول الحوار مع رامي نوار اللحظات الصعبة التي مر بها جونسون أثناء التحضير، بما في ذلك الألم الجسدي والعاطفي الذي كان ضرورياً لتحويله إلى شخصية مختلفة تماماً عن صورته الشهيرة كـ”ذا روك”. هذا التعاون الأول بين جونسون وميلر يؤكد على قدرة النجم على التكيف مع أدوار تعتمد على العمق الدرامي، مما يفتح أبواباً جديدة في مسيرته الفنية.

يستمر الحوار في استكشاف كيف ساهم هذا الفيلم في تغيير نظرة الجمهور إلى جونسون، الذي كان يُعرف بقوته البدنية في أفلام مثل “جي آي جو” و”سريع وقوي”. الآن، يبرز كممثل متعدد الجوانب، يتعامل مع مواضيع مثل الإدمان والصحة النفسية، مستلهماً من قصة كير الحقيقية. برنامج “هوليوود مع رامي” يستمر في تقديم لقاءات حصرية مع صناع السينما العالمية، مما يجعله منبراً فريداً لتفاصيل صناعة التسلية. يشمل الحوار أيضاً نظرة على كيف ساعد جونسون هذا التحول على إعادة اكتشاف نفسه، بينما يتعمق في الجانب الإنساني لشخصياته. هذا الفيلم ليس مجرد عمل سينمائي، بل هو شهادة على قدرة الفن على نقل القصص الحقيقية بصدق وإثارة. من خلال هذه التجربة، يظهر جونسون أنه ليس فقط نجماً يجذب الجماهير، بل فناناً يسعى لإثراء السينما بقصص تبقى مع الجمهور. ينتهي الحوار بتأكيد جونسون على أهمية التحديات في النمو الشخصي، مما يجعل هذا اللقاء مع رامي نوار تجربة لا تُنسى في عالم هوليوود.