استقبل الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، في مكتبه المدير العام للسجون في المملكة، حيث شهد اللقاء مناقشات حول تطوير البرامج الإصلاحية وتحسين بيئة العمل داخل السجون.
استقبال في جازان
في هذا الاجتماع الذي عقد اليوم، التقى الأمير مع اللواء الدكتور فهد العصيمي، مدير عام السجون بالمملكة، إلى جانب اللواء الدكتور شايع القحطاني، مدير سجون المنطقة، وعدد من القيادات المسؤولة. تم خلال الاجتماع استعراض أداء المديرية العامة للسجون في جازان، مع التركيز على الخدمات المقدمة للنزلاء، مثل البرامج التعليمية والتدريبية التي تهدف إلى إعادة تأهيلهم اجتماعيًا واقتصاديًا. كما ناقش المشاركون آليات تعزيز البيئة العملية داخل السجون، بما في ذلك تطوير المنشآت والتدريبات للموظفين، لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال الإصلاح والتأهيل.
لقاء مع قيادات السجون
أكد الأمير أهمية مواصلة تطوير منظومة السجون في المنطقة، مع التركيز على تعزيز البرامج الإصلاحية التي تساعد في دمج النزلاء في المجتمع بشكل فعال. وأشاد بجهود الفرق المسؤولة في هذا المجال، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في خفض معدلات التكرار الإجرامي من خلال برامج تعليمية ومهنية مخصصة، بالإضافة إلى دعم نفسي واجتماعي. من جانبه، أعرب اللواء العصيمي عن امتنانه لدعم الأمير واهتمامه المستمر بأعمال السجون، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعزز من فعالية الخطط المستقبلية لتحسين الخدمات. في السياق ذاته، يُعد هذا اللقاء جزءًا من جهود واسعة لتحويل السجون إلى مراكز تأهيلية حقيقية، حيث تشمل البرامج الجديدة تدريبات في المهارات التقنية والصحية، بالإضافة إلى برامج للرعاية الطبية الشاملة للنزلاء. هذه الخطوات تساهم في بناء مجتمع أكثر أمانًا واستدامة، مع الالتزام بمعايير دولية في حقوق الإنسان داخل السجون. كما تم التأكيد على أهمية تعاون القطاعات الحكومية الأخرى، مثل وزارة الشؤون الاجتماعية، لدعم برامج الإدماج اللاحق للنزلاء في سوق العمل. وفي الختام، يُبرز هذا الاجتماع التزام جازان بتحقيق الرؤية الوطنية من خلال تعزيز العدالة والإصلاح، مما يعكس التطور الإيجابي في إدارة القطاع الأمني.
تعليقات