أم لطفال “دلجا” الستة بعد حكم إعدام ضرتها: أتمنى أن أُشنق مليون مرة! (فيديو)

في ظل الأحداث الدرامية التي هزت مجتمع قرية دلجا، أعرب أحد أفراد العائلة عن شعور عميق بالارتياح إزاء الحكم الصادر من القضاء المصري. هذا الحكم، الذي ينفذ عقوبة الإعدام بحق المتورطة في الفاجعة، يعكس عدالة النظام القضائي في التعامل مع جرائم تتجاوز حدود الخيال. الرواية الأساسية تروي قصة أم فقدت أطفالها الستة وزوجها في ظروف مؤلمة، مما يبرز تأثير الجريمة على النسيج الأسري والمجتمعي.

أم أطفال دلجا تتجاوز الألم نحو العدالة

من خلال تصريحاتها، أكدت الأم الثكلى سعادتها بقرار المحكمة، الذي يُعتبر خطوة حاسمة نحو إحقاق الحق. هي وصفت كيف أن القضاء المصري، بكفاءته وسرعته، وضع حداً لقضية ارتكبت فيها جريمة بشعة أدت إلى وفاة أطفالها الستة وزوجها على يد الضرة. هذه الحادثة، التي أثارت غضباً واسعاً، تعكس القدرة على تحقيق القصاص في مواجهة الجرائم التي تهدد أمن الأسر والمجتمع. الأم، التي تتحدث بصوت مفعم بالألم الممزوج بالأمل، أشارت إلى أن المتسببة في هذه المأساة تستحق عقاباً أشد، معتبرة أن عقوبة الإعدام مرة واحدة لن تكفي لأنها، في رأيها، تستحق أن تمر بهذه العقوبة مليون مرة تقريباً. هذا التعبير يعكس عمق الجروح النفسية التي تركتها الجريمة، وهو يلخص الشعور العام للعائلة بأن العدالة، رغم تأخرها، جاءت في النهاية لتعيد التوازن.

والدة أبناء دلجا تؤكد ثقة مطلقة في القضاء

أما عن الجانب الإنساني للقصة، فقد روت الأم تفاصيل حياة أطفالها الستة، الذين كانوا نموذجاً للتفوق والالتزام. هؤلاء الأطفال لم يكونوا مجرد أفراد في الأسرة، بل كانوا يتلقون تعليمهم في المعهد الأزهري، حيث حفظه بالقرآن الكريم ضمن جزءاً كبيراً من روتينهم اليومي. هذا الجانب يبرز كيف كانوا يمثلون قيماً إيجابية في مجتمعهم، مما يجعل خساراتهم أكثر وجعاً. الأم تؤكد بثقة مطلقة على أنها كانت دائماً تثق في آليات القضاء المصري، خاصة في سرعة تنفيذ القصاص من الجاني. هذا الثقة لم تنبع من فراغ، بل من قناعتها بأن النظام القضائي قادر على حماية المواطنين من الشرور التي تهدد استقرار المجتمع. في كلماتها، تبرز كيف أن الحكم لم يكن مجرد إجراء قانوني، بل كان خطوة نحو إعادة الشعور بالأمان للعائلات المشابهة.

التحول الذي أحدثه هذا الحكم في حياة الأم يعكس صلابة الروح البشرية أمام المصائب. بعد الجريمة، التي خلقت صدمة اجتماعية كبيرة، أصبحت القصة رمزاً لقوة العدالة في مصر. الأم، التي فقدت الكثير، تحدثت عن كيف أن أطفالها كانوا يمثلون الأمل المستقبلي، مع تحديهم في الحفاظ على التراث الديني والتعليمي. هذا الجانب يذكرنا بأهمية رعاية الأجيال الجديدة، خاصة في بيئات ريفية مثل دلجا، حيث يلعب التعليم دوراً حاسماً في بناء المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، أكدت الأم على أن سرعة القضاء في هذه القضية كانت مصدر إلهام لها، مما يعزز من ثقة المواطنين في النظام العادل. في نهاية المطاف، تظل هذه القصة تذكيراً بأن العدالة، رغم تأخرها، تستطيع إعادة بعض السلام إلى القلوب المتضررة. ومع مرور الوقت، يمكن أن تكون هذه الحادثة درساً للجميع في أهمية الوقاية من الجرائم الأسرية والحفاظ على تماسك الأسرة. لذا، فإن تعبيرات الأم ليست فقط عن الحزن، بل عن رغبة في بناء مستقبل أفضل يحمي الأطفال والأسر من أي ضرر محتمل. بشكل عام، تبرز هذه القضية دور القضاء في تعزيز السلام الاجتماعي، مما يجعلها موضوعاً هاماً للنقاش في المجتمع المصري.