اتفاق شرم الشيخ يغزو الاهتمام العالمي.. وسائل إعلام دولية تُمدح دور الرئيس السيسي!

اتفاق شرم الشيخ يتصدر اهتمام العالم ويحظى بإشادة وسائل الإعلام الدولية بدور الرئيس السيسي

اتفاق شرم الشيخ للسلام أصبح في صميم الاهتمام العالمي، حيث يتصدر عناوين الجرائد والمواقع الإخبارية الدولية، مع تسليط الضوء على دوره الحيوي في تعزيز الاستقرار وتعزيز فرص السلام في المنطقة. برنامج تليفزيون “اليوم السابع” قدم تغطية شاملة من خلال تقرير قدمته هبة الشافعي، الذي ركز على القمة التي جمعت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. هذا اللقاء، الذي وصفه مراقبون دوليون بأنه خطوة تاريخية نحو إنهاء النزاع في غزة وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، أثار إعجابًا واسعًا وجعله محور النقاشات الإعلامية.

في التغطية، تم استعراض آراء وسائل الإعلام العالمية، حيث أبرزت وكالة “أسوشيتد برس” تصريحات الرئيس السيسي التي أكدت أن مقترح الرئيس ترامب يمثل الفرصة الأخيرة لإنهاء الصراع، مع الإشارة إلى التزام مصر بحل الدولتين كأساس لسلام عادل وشامل. كما أشادت الوكالة بوصف السيسي لترامب بأنه الشخص الوحيد القادر على تحقيق السلام في المنطقة، مما يعكس الدعم المصري الكامل لهذه الجهود. من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، في تصريحات لوكالات الأنباء، أن رؤية ترامب تشمل التزامًا طويل الأمد بالعملية السلمية، بما في ذلك ممكنة الضغوط على الأطراف المتنازعة وضرورة نشر قوات دولية لحماية السلام في المستقبل.

كما ركزت صحيفة “وول ستريت جورنال” على الشكر الذي قدمه ترامب لمصر والرئيس السيسي، مؤكدًا دورها الحاسم في وقف النزاعات في غزة، مع الإشارة إلى احترام حركة حماس للقيادة المصرية، وهو ما يبرز تأثير القاهرة المتزايد في القضايا الإقليمية. في السياق نفسه، تناولت الصحف الإسرائيلية مثل “معاريف” القمة بتقرير مطول، وصف فيه شرم الشيخ بأنها “مدينة السلام” التي تجمع بين الجمال الطبيعي والدبلوماسية الدولية. الصحيفة أشارت إلى كيف أصبحت المدينة، التي استضافت سابقًا قمة المناخ العالمية (COP27)، منصة رئيسية للحوار الدولي، حيث شهدت اجتماعًا لأكثر من 30 قائد دولي بقيادة السيسي وترامب، مما أدى إلى توقيع “اتفاق غزة” كخطوة محورية لتنظيم العلاقات بين الأطراف المتنازعة.

قمة السلام في شرم الشيخ تعكس التزام مصر العالمي

في أوساط الإعلام البريطاني، مثل الصحف البارزة في لندن، عادت شرم الشيخ إلى الواجهة كرمز للتقارب بين الشرق والغرب، حيث تجسد المدينة اندماجًا فريدًا بين الدبلوماسية والجمال السياحي. خلال القمة، شهدت المدينة مشاهد تجمع بين نقاشات الزعماء حول مستقبل غزة واستمتاع السياح بشواطئها الساحرة، مما يجعلها نموذجًا للتوازن بين السياسة والحياة اليومية. هذا الحدث لم يكن مجرد لقاء، بل كان تأكيدًا على دور مصر كوسيط إقليمي رئيسي، حيث ساهمت في وضع أسس اتفاق شامل يهدف إلى إنهاء الصراعات وتعزيز السلام الدائم. مع مرور السنوات، أصبحت شرم الشيخ معلمًا دوليًا، تجمع بين التراث الثقافي والجهود الدبلوماسية، مما يعزز من مكانتها كمنصة للحلول السلمية. في الختام، يعد اتفاق شرم الشيخ خطوة تاريخية تجسد التزام مصر والقادة العالميين ببناء مستقبل أكثر أمنًا، مع التركيز على الحوار كأداة أساسية للتغلب على التحديات الإقليمية.