غيابات الأهلي أمام نوار البوروندي.. واللاعبون الذين عادوا من الإصابة!

فريق الأهلي يواجه تحديات في تجهيزه لمباراة إيجل نوار البوروندي، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا، وسط توقعات كبيرة مع وصول المدير الفني الجديد ييس توروب لقيادة الفريق نحو الأداء الأفضل.

غيابات الأهلي في مباراة إيجل نوار ولاعبين عائدين

يعاني فريق الأهلي من عدة غيابات مهمة في مباراة الذهاب أمام إيجل نوار البوروندي يوم السبت المقبل، حيث سيغيب عن التشكيل الأساسي لاعبون أساسيون مثل إمام عاشور وأشرف داري وحسين الشحات وكريم فؤاد، مما قد يؤثر على أداء الفريق في هذه المواجهة الحاسمة. ومع ذلك، يُعد هذا التحدي فرصة لظهور اللاعبين البديلين، خاصة أن الأهلي يستعيد جهود بعض العناصر الرئيسية، مثل محمد شكري ونيتس جراديشار، الذين تعافوا من إصاباتهم وأصبحوا جاهزين للمشاركة. المدير الفني الدنماركي ييس توروب، الذي يدير الفريق لأول مرة في مهمة رسمية، وضع برنامجًا استشفائيًا مكثفًا لتعزيز جاهزية اللاعبين، مما يعكس رغبة الفريق في التغلب على هذه الغيابات والحفاظ على مستوى تنافسي عالي في البطولة الأفريقية.

الانصرافات والعودات في صفوف الأهلي

بالإضافة إلى الغيابات المؤثرة، يشهد الأهلي عودة عدد من اللاعبين الدوليين بعد مشاركتهم مع منتخباتهم الوطنية، مما يعزز عمق الكادر الفني. يعود إلى صفوف الفريق لاعبون بارزون مثل محمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد هاني وياسر إبراهيم وأحمد نبيل كوكا ومروان عطية ومحمود تريزيجيه وأحمد سيد زيزو، الذين شاركوا في مباريات منتخب مصر أمام جيبوتي وغينيا بيساو ضمن تصفيات كأس العالم 2026. كما ينضم إلى الفريق ثلاثة لاعبين آخرين عادوا من المنتخب الثاني بقيادة حلمي طولان، وهم محمد شريف وياسين مرعي ومحمد مجدي أفشة، الذين سيضيفون خبراتهم لتعزيز الخطوط الهجومية والدفاعية. من جانب آخر، يواجه الأهلي غيابًا مؤقتًا لأربعة محترفين يشاركون مع منتخباتهم الوطنية، بما في ذلك نيتس جراديشار السلوفيني وأليو ديانج المالي ومحمد علي بن رمضان التونسي وأشرف بن شرقي المغربي، مما يتطلب من توروب إعادة ترتيب التشكيل للتعامل مع هذه الانصرافات. هذه العودات تأتي في وقت مناسب، حيث يساعد توروب على بناء استراتيجية متوازنة للمباراة القادمة، مع التركيز على استغلال قدرات اللاعبين المتاحين لتحقيق الفوز.

في السياق العام، يعد هذا الجدول الزمني للمباريات تحديًا إضافيًا للأهلي، حيث تلي مواجهة إيجل نوار بطولة دوري أبطال أفريقيا لقاءً هامًا أمام الاتحاد السكندري في الـ22 من أكتوبر، تليه مباراة العودة ضد بطل بوروندي في الـ25 من أكتوبر، وأخيرًا مواجهة مع بتروجت في نهاية الشهر. هذا السلسلة من المباريات تظهر أهمية إدارة الطاقة والإصابات بعناية، خاصة تحت قيادة توروب الذي تم تعيينه مؤخرًا كمدير فني للفريق لمدة موسمين ونصف براتب سنوي يصل إلى 3 ملايين دولار أمريكي. ورث توروب المهمة من الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي تم فصله بسبب سوء النتائج، خاصة بعد الخسارة أمام بيراميدز بهدفين دون رد في الدوري المصري. خلال فترة عماد النحاس كمدرب مؤقت، حقق الأهلي بعض النتائج الإيجابية محليًا، مما يعطي أملًا في استمرار التحسن تحت إدارة توروب. في النهاية، يركز الأهلي الآن على هذه المباراة الأفريقية كخطوة أولى نحو استعادة توازنه وتحقيق أهدافه في الموسم الحالي، مع الاعتماد على اللاعبين العائدين لتعويض الغيابات وزيادة فرص الفوز.