شادي محمد، رئيس قطاع الكرة النسائية بالنادي الأهلي، أعرب عن إعجابه الكبير بقرار مجلس إدارة النادي بتعيين ياس توروب كمدير فني للفريق. هذا الاختيار يأتي في وقت حساس للأهلي، حيث يسعى الفريق لتعزيز أدائه في المسابقات المحلية والقارية، وفقاً لتصريحات محمد التي ركزت على أهمية اختيار مدرب يمتاز بالحيوية والتفاعل.
قرار تعاقد الأهلي مع توروب صائب
في تصريحاته، وصف شادي محمد اختيار ياس توروب بأنه قرار مدروس وصائب من قبل مجلس الإدارة، مشدداً على أن توروب يمتلك الخبرة اللازمة لقيادة الفريق نحو الانتصارات. وقال محمد إن زيارة توروب لاستاد القاهرة خلال مباراة منتخب مصر أمام غينيا بيساو كانت خطوة ذكية، خاصة من قبل وليد صلاح الدين مدير الكرة، حيث سمحت له بفهم الأجواء والملعب الذي سيشهد مباريات الأهلي في المستقبل. هذا التحرك يعتبر استثماراً استراتيجياً، إذ يساعد المدرب على التكيف السريع مع الظروف المحلية، مما يعزز من فرص الفريق في تحقيق نتائج إيجابية.
بالإضافة إلى ذلك، أبرز محمد ميزة بارزة في شخصية توروب، وهي حركته الديناميكية على خطوط ال sidelines، مقارناً إياها بسابقه ريبيرو. وفقاً لمحمد، كان الهدوء الزائد لريبيرو أحد أسباب فشله في قيادة الفريق، حيث يحتاج الأهلي إلى مدرب يتميز بالنشاط والتفاعل مع اللاعبين أثناء المباريات. هذا النهج الجديد من توروب يُعتبر تحولاً إيجابياً، فهو يعكس رغبة النادي في بناء فريق قوي يعتمد على الديناميكية والتكتيك السريع، مما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أداء اللاعبين وروحهم القتالية.
دعم اختيار المدرب الجديد
علاوة على ذلك، أكد شادي محمد على أهمية تعزيز الجانب التقني للفريق من خلال اختيار توروب، الذي يُرى كمرادف للتجديد والحيوية في عالم التدريب. هذا الدعم ليس مقتصراً على الجانب الفني فقط، بل يمتد إلى كيفية تأثير هذا القرار على اللاعبين الشباب في الأكاديمية. على سبيل المثال، تحدث محمد عن مقارنة بين اللاعبين، حيث رأى أن أحمد عبد القادر يتفوق في المهارات الفردية على تريزيجيه، معتبراً أن هذا اللاعب يمتلك إمكانيات هائلة يمكن استغلالها تحت قيادة توروب. كما قارن بين محمد بركات وبن شرقي، مؤكداً أن بركات كان لاعباً ذكياً للغاية، قادر على حسم المباريات الصعبة بفكره الاستراتيجي، في حين يحتاج بن شرقي إلى مزيد من التطوير.
في الختام، يبدو أن قرار تعاقد الأهلي مع توروب يمثل خطوة واعدة نحو تعزيز الفريق، خاصة مع دعم قيادات مثل شادي محمد. هذا الاختيار ليس مجرد تغيير تدريبي، بل هو جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى جعل الأهلي فريقاً فائزاً في جميع المسابقات. مع تركيز توروب على الحركة والتفاعل، من المتوقع أن يشهد الفريق تحسناً ملحوظاً في أدائه، مما يعزز من شعبيته بين الجماهير. كما أن هذا القرار يفتح الباب لتطوير اللاعبين الشباب، مثل عبد القادر، الذين يمكنهم أن يصبحوا عماد الفريق في المستقبل. بشكل عام، يعد هذا التحول دليلاً على التزام النادي بالتميز، وهو ما يعكس ثقة عالية في قدرات توروب على قيادة السفينة نحو النجاح. هذا النهج الشامل يضمن أن الأهلي لن يعود إلى أخطاء الماضي، مثل تلك التي حدثت مع ريبيرو، بل سيعتمد على مدرب يجسد الطاقة والذكاء التكتيكي، مما يجعل المستقبل مشرقاً للفريق على جميع الجبهات.
تعليقات