فشل 7 لاعبين أجانب في الدوري المصري.. سافيو وجيرالدو وسعيود أبرزهم!

منذ فتح باب الاحتراف للاعبين الأجانب في الدوري المصري، شهدت البطولة وصول العديد من اللاعبين الذين جاءوا بتوقعات عالية وطموحات واسعة، لكنهم فشلوا في الارتقاء للمستوى المطلوب. هؤلاء اللاعبون، الذين كان من المفترض أن يضيفوا قيمة فنية وقوة هجومية، واجهوا تحديات مثل عدم التأقلم مع الظروف المحلية، الإصابات المتكررة، أو قرارات فنية خاطئة، مما جعلهم يخيبون أمل الجماهير والأندية. على سبيل المثال، في نادي الأهلي أو الزمالك، أصبح بعضهم مجرد ذكريات مريرة رغم الاستثمار المالي الكبير في تعاقدهم.

7 لاعبين أجانب فشلوا في الدوري المصري

في رحلة الكرة المصرية، يبرز القصص الحقيقية للاعبين أجانب لم يتمكنوا من تحقيق الانتظارات، حيث انضموا إلى أندية كبرى مثل الأهلي والزمالك بصفقات مكلفة، لكنهم لم يقدموا سوى أداء محدود أو آثروا الرحيل بسرعة. هذا الفشل يعود أحيانًا إلى عوامل خارجية مثل الإصابات أو عدم التكيف مع المنافسة الشديدة في الدوري، مما جعل بعضهم يُعتبر من أسوأ الاختيارات في تاريخ الكرة المصرية. على الرغم من بعض اللمحات الإيجابية لبعضهم، إلا أن تأثيرهم الكلي كان سلبيًا، مما أثر على نتائج أنديتهم في البطولات المحلية والقارية.

أبرز النجوم الأجانب الذين خيبوا الآمال

بدءًا بجيرالدو دا كوستا، الجناح الأنغولي الذي انضم إلى الأهلي وتميز بسرعته ومهاراته، لكنه عانى من قرارات خاطئة في الثلث الهجومي وإصابات متكررة، مما جعله واحدًا من أقل المحترفين تأثيرًا في تاريخ النادي. أما برونو سافيو البرازيلي، الذي جاء بصفقة قيمتها 50 مليون جنيه ورواتب سنوية تصل إلى 800 ألف دولار، فأدى 17 مباراة مع الأهلي، سجل هدفين فقط، وصنع ثلاثة أخرى، لكنه لم يحقق الفرق المنتظر.

أما الجزائري أمير سعيود، الذي انتقل إلى الأهلي عام 2009 لمدة خمس سنوات، فقد شارك في 13 مباراة فقط، صنع هدفًا واحدًا، وغادر بتجربة مريرة. كذلك، الكولومبي كاستيلو الذي انضم في موسم 2004/2005 وشارك في 15 مباراة مع ثلاثة أهداف، لم يبق سوى موسم واحد قبل رحيله. في السياق نفسه، يأتي صنداي، الذي سجل هدفًا تاريخيًا ضد ريال مدريد لكنه فشل في تقديم أي أداء مميز مع الأهلي من 2000 إلى 2003، مما دفعه إلى الانتقال إلى الولايات المتحدة.

بالنسبة لإيمانويل مايوكا الزامبي، الذي التحق بالزمالك عام 2016 انتقالًا حرًا، بدأ بأداء قوي تحت إدارة أحمد حسام ميدو، لكنه انحدر بسبب الإصابات وزيادة الوزن بعد رحيل المدرب. أخيرًا، الثنائي السوري مؤيد العجان وعلاء الشبلي، اللذان انضما إلى الزمالك عام 2018، لم يستمرا طويلاً حيث تم فسخ عقودهما بسبب عدم الاقتناع الفني، رغم مشاركة الشبلي في 16 مباراة مع هدفين وثلاثة تمريرات حاسمة، وأداء العجان الذي كان مقبولًا لكنه غير كافٍ.

في الختام، هؤلاء اللاعبون يمثلون دروسًا قاسية في عالم الكرة، حيث أن الفشل في الدوري المصري يعود إلى مزيج من العوامل الشخصية والفرصية، مما يدفع الأندية إلى التخطيط الأفضل لتعاقداتها المستقبلية. هذه القصص تبرز أهمية التأقلم والاستمرارية في الرياضة، وتعكس كيف يمكن للآمال الكبيرة أن تتحول إلى خيبات سريعة في منافسات محلية شديدة التنافس. بشكل عام، يظل الدوري المصري ميدانًا صعبًا يختبر قدرات اللاعبين الأجانب، مما يجعل نجاحهم نادرًا ومميزًا.