عبر عبد الظاهر السقا، نجم الكرة المصرية السابق، عن شعوره بالفخر الشديد تجاه قمة شرم الشيخ، التي أبرزت دور مصر الريادي في الشرق الأوسط وأكدت على عمق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق السلام. خلال متابعته للقمة، التي جمعت قادة دول كبرى لإنهاء الحرب في قطاع غزة، أكد السقا أن هذا الحدث يعكس القدرة المصرية على قيادة الجهود الدولية، مشدداً على أن مصر لم تكن مجرد مشارك محايد، بل صاحبة دور محوري في حل النزاعات الإقليمية.
عبد الظاهر السقا: قمة شرم الشيخ تشعرنا بالفخر وتكشف عمق رؤية الرئيس السيسي
في تصريحاته لوسائل إعلامية، شدد السقا على أن قمة شرم الشيخ كانت تتويجاً لجهود مصر المستمرة، حيث أكدت مرة أخرى على موقف مصر كقوة رائدة في المنطقة. وقال إن هذا الحدث لم يكن مجرد اجتماع دولي، بل دليلاً قاطعاً على عمق الرؤية الاستراتيجية للرئيس السيسي، الذي تمكن من قراءة التحديات العالمية بدقة، سواء في الانتخابات الأمريكية أو الصراعات الإقليمية. وأبرز السقا قدرة الرئيس السيسي على التعامل مع أقوى القادة العالميين، مما يعزز من شعور المواطنين بالاعتزاز ببلدهم وقيادته. هذه القمة، بحسب السقا، رد قوي على من يشككون في دور مصر، خاصة مع توقيع اتفاقية شاملة لإنهاء الحرب في غزة، التي شهدت مشاركة قادة من قطر وتركيا إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
عمق الرؤية الإستراتيجية للرئيس السيسي في القمة
شهدت قمة شرم الشيح، التي عقدت في المركز الدولي للمؤتمرات، توقيع اتفاقية تاريخية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى توقيع قادة آخرين على وثيقة تتعلق بالاتفاق بين إسرائيل وحماس. وصف ترامب الاتفاق بأنه شامل للغاية، مشيراً إلى التزام الولايات المتحدة بمساعدة العثور على جثامين المختطفين الإسرائيليين، في خطوة تركز على جوانب الإنسانية ضمن الجهود الرئيسية لإحلال السلام. في هذا السياق، لعب الرئيس السيسي دوراً بارزاً كوسيط، حيث ظهر في صور تذكارية مع القادة المشاركين، بما في ذلك حديث مطول مع الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي تناول تفاصيل اتفاق إنهاء الحرب في غزة.
القمة، التي جمعت 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، أكدت على أهمية تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مع التركيز على فتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي. كان الرئيس السيسي رئيساً مشتركاً للقمة مع ترامب، مما يعكس الثقة الدولية في قيادته. هذا الحدث لم يقتصر على التوقيعات الرسمية، بل شمل نقاشات مطولة حول كيفية دعم الجهود لإنهاء النزاعات، وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني في المنطقة. في خلفية هذا السياق، يبقى دور مصر أكثر أهمية، كما أشار السقا، في ظل تحديات الصراعات الدولية التي تتطلب رؤية واضحة وفعالة.
من جانب آخر، تعتبر قمة شرم الشيخ خطوة نوعية نحو بناء جسور الثقة بين الدول المعنية، حيث ركزت على جوانب إنسانية مثل مساعدة المدنيين في غزة وإعادة الإعمار. هذا النهج الشامل يعكس رؤية الرئيس السيسي التي تربط بين الأمن الإقليمي والاستقرار الاقتصادي، مما يدفع بالمنطقة نحو مستقبل أفضل. في الختام، يظل تأثير هذه القمة مدوياً، كما أكده السقا، في تعزيز مكانة مصر عالمياً وتعزيز الشعور بالفخر لدى مواطنيها، خاصة مع الجهود المستمرة لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.

تعليقات