أعرب أحمد ناجي، نجم كرة القدم السابق في نادي الأهلي، عن إعجابه الشديد بجهود مصر في استضافة مؤتمر السلام الذي يهدف إلى استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء الصراع في قطاع غزة. في تصريحاته، أكد ناجي أن هذه الخطوة تعكس عظمة مصر وقدرتها على لعب دور رئيسي في قضايا السلام العالمية، مما يبعث شعورًا بالفخر لدى جميع المصريين.
أحمد ناجي ودور مصر في مؤتمر السلام
في حديثه الخاص، قال أحمد ناجي إن استضافة مصر لهذا المؤتمر هو حدث تاريخي يرفع من مكانة الدولة، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أبرز خلال الاجتماعات دور الرئيس الراحل أنور السادات في اتفاقيات السلام السابقة، مما يجعل مصر مركزًا عالميًا للمفاوضات السلامية للمرة الثانية. وأضاف ناجي: “أشعر بالسعادة الغامرة وأنا أتابع هذه الأحداث، فمصر دائمًا في الطليعة، وقادتها يشهد لهم العالم بالكفاءة والريادة، ولا يمكن للعالم أن يتقدم دون تواجدها كقوة رئيسية”. هذه الكلمات تعكس الروح الوطنية العميقة التي يحملها ناجي، كما تربط بين الإنجازات التاريخية لمصر والجهود الحالية لإنهاء النزاعات.
قمة السلام في شرم الشيخ وجهود الإقليمية
شهدت قمة السلام في شرم الشيخ توقيع اتفاقية شاملة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى ممثلي قطر وتركيا، لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز السلام في المنطقة. وصف ترامب الاتفاق بأنه وثيقة شاملة جدًا، مشيرًا إلى القضايا المعلقة مثل استرجاع جثامين المختطفين الإسرائيليين، وأكد ضرورة مواصلة الجهود للعثور عليها. خلال الاجتماعات، قام السيسي وترامب بتوسط صور تذكارية جمعت القادة المشاركين، حيث دار حوار مطول بين ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس حول آليات تنفيذ الاتفاق وإنهاء الصراع.
انعقدت القمة برئاسة مشتركة بين السيسي وترامب، وشهدت مشاركة 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، في المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ. تهدف هذه القمة إلى فتح صفحة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط، من خلال تعزيز الجهود لإحلال السلام والأمن، ودعم الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل. يُذكر أن هذا الحدث ليس جديدًا على مصر، فهي دائمًا ما تكون في مقدمة الدول التي تسعى للحلول السلمية، كما حدث في اتفاقيات السابقة التي أسست لسلام دائم.
في الختام، يرى أحمد ناجي أن مثل هذه المبادرات تعزز صورة مصر كقوة إقليمية رائدة، حيث تجمع القادة العالميين لمناقشة قضايا حيوية. ومن المأمول أن يؤدي هذا الاتفاق إلى انفراج حقيقي في الشرق الأوسط، مع الاستمرار في بناء جسور الثقة بين الأطراف المعنية. إن دور مصر في هذا السياق يؤكد مرة أخرى على أهميتها الاستراتيجية، سواء في مجال السلام أو في تعزيز التعاون الدولي، مما يجعلها مصدر إلهام للأجيال القادمة. هذا الالتزام بالسلام يعكس قيمًا مصرية عريقة، تجمع بين التراث التاريخي والرؤية المستقبلية لعالم أكثر أمانًا واستقرارًا.

تعليقات