في أمسية ثقافية مشرقة في الرياض، شهدت الحاضرون تدشين كتاب “حراك وأثر في ظل عراب الرؤية محمد بن سلمان” للدكتورة أمل حمدان، الذي يبرز كعلامة بارزة في سجل الإنجازات الثقافية السعودية. حضر الفعالية نخبة من المثقفين والإعلاميين، مما عكس حماس المجتمع الثقافي للاحتفاء بالجهود التي تبرز التحولات الوطنية. الكتاب يقدم رؤية شاملة لكيفية دعم الرؤية الوطنية للمملكة، مما يجعله مرجعًا أساسيًا لفهم التقدم في مجالات الإعلام والثقافة.
رؤية 2030 والحراك الإعلامي
يوثق الكتاب مسيرة التحول الوطني تحت مظلة رؤية 2030، من خلال رصد الحراك الإعلامي والثقافي الذي شهدته المملكة. يعتمد العمل على خبرة المؤلفة الواسعة في التغطيات الصحفية والتقارير الميدانية، حيث يقدم شهادة أدبية وإعلامية على النهضة السعودية الحديثة. من خلال هذا الكتاب، تبرز الجهود التي بذلت لتعزيز الوعي بأهداف الرؤية، مشددة على دور الإعلام في دعم التنمية الشاملة. كما يسلط الضوء على الدعم الحكومي والثقافي الذي يسرع من وتيرة التغييرات، مما يجعل القصة أكثر إلهامًا للأجيال القادمة.
النهضة الثقافية والدور النسائي
أعرب ياسر مدخلي، المشرف العام على ديوانية القلم الذهبي، عن ترحيبه بالحضور والكاتبة، مشيدًا بالجهود الإعلامية التي وثقت التحولات الوطنية. نقل تحيات المستشار تركي آل الشيخ، مع الإشادة بدعمه للمبادرات الثقافية التي تعزز مكانة الكلمة السعودية. من جانبها، عبرت الدكتورة أمل حمدان عن اعتزازها بتدشين الكتاب في الرياض، معتبرة إياه ثمرة سنوات من الجهد الميداني، مع شكرها للدعم المقدم. خلال الفعالية، قامت الكاتبة بتوقيع نسخ من الكتاب للحاضرين، وسط تفاعل حيوي من المثقفين، مما عكس حضور المرأة السعودية البارز في المشهد الثقافي. هذه الأمسية لم تكن مجرد حدث، بل تجسيد لحيوية المبادرات الأدبية التي تساهم في تعزيز الثقافة الوطنية، مع التركيز على دور النساء في قيادة التغيير. في ظل هذه الجهود، يستمر الحراك الثقافي في دعم أهداف الرؤية، مما يعزز من الوعي العام ويحفز على المزيد من الإنجازات في مجالات الإعلام والتنمية. إن هذا الكتاب يمثل خطوة مهمة نحو تعميق الفهم للتحولات، مع التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات الثقافية لتحقيق رؤية مستقبلية مشرقة للمملكة. بفضل مثل هذه الفعاليات، يتضح كيف يمكن للكلمة أن تكون قوة محركة للتغيير، مما يجعل الثقافة جزءًا أساسيًا من النهضة الوطنية. في الختام، تعكس هذه القصة التزام المملكة بتعزيز دورها الريادي، مع الاستمرار في بناء جيل يؤمن بقيم التقدم والابتكار.

تعليقات