خريجو جامعة كارنيجي ميلون في السعودية يجتمعون لدعم تحقيق أهداف رؤية 2030.

شهدت المملكة العربية السعودية عدداً من الفعاليات البارزة في مجال التعليم العالي، حيث نظم خريجو جامعة كارنيجي ميلون لقاءهم السنوي لعام 2025. شارك في هذا اللقاء حوالي 50 خريجاً وخريجة من مختلف الكليات، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والتعاون بينهم. كان اللقاء فرصة لمناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه الخريجون في تطوير المجتمع السعودي، مع التركيز على مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.

لقاء خريجو جامعة كارنيجي ميلون في السعودية

في هذا اللقاء، تحدث عميد المكتبات بجامعة كارنيجي ميلون، كيث وبستير، عبر المنصة الرقمية من مقر الجامعة في بتسبرغ، عن تاريخ الجامعة العريق الذي يمتد لأكثر من 125 عاماً. أبرز العميد الدور العالمي للجامعة في تقديم التعليم المتميز، وقدم إحصائيات تشير إلى مساهمات الخريجين السعوديين على مدار 55 عاماً. وفقاً لتصنيف “Times Higher Education”، تحتل الجامعة المرتبة 24 عالمياً، مما يعكس قوتها في مجالات البحث العلمي والدراسات العليا. من بين الخريجين السعوديين الذين أسهموا في هذه المجالات، يبرز المتخصصون في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى فروع الهندسة وعلوم الحاسب. هذه الجهود ساعدت في بناء جسر قوي بين الجامعة والسعودية، مما يعزز من الروابط التعليمية والمهنية.

مساهمات خريجي كلية كارنيجي ميلون في التنمية

يظهر هذا اللقاء كيف يعمل خريجو جامعة كارنيجي ميلون على دعم التنمية في المملكة العربية السعودية، خاصة في تحقيق أهداف رؤية 2030. يركزون على تعزيز الابتكار والتقنية، حيث يساهمون في مجالات مثل الاستثمار في رأس المال البشري والتطوير الاقتصادي. من خلال تعاونهم مع الجامعات والمؤسسات، يساعدون في بناء جيل جديد من الخبراء القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية. على سبيل المثال، يعمل الكثير من الخريجين في مشاريع تهدف إلى تحسين الأمن الرقمي وتطوير التطبيقات الذكية، مما يدعم الاقتصاد الرقمي في السعودية. كما يشجع اللقاء على تبادل الأفكار بين الأكاديميين والقيادات، لتعزيز الشراكات التي تؤدي إلى مشاريع مشتركة. هذه المساهمات ليست محدودة على الجانب الأكاديمي فقط، بل تمتد إلى الابتكارات العملية التي تساهم في تحقيق الاستدامة والنمو المستدام. في الختام، يمثل لقاء خريجي جامعة كارنيجي ميلون خطوة أساسية نحو تعزيز التعاون الدولي ودعم الرؤية الاستراتيجية للمملكة، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعلم والتطوير في عالم متصاعد التكنولوجيا.