ياسر ريان يشيد بجهود الرئيس السيسي في مؤتمر السلام: إنجاز مشرف يستحق الثناء

ياسر ريان، نجم كرة القدم السابق في الأهلي، أعرب عن فخره الشديد بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في تنظيم واستضافة مؤتمر السلام في شرم الشيخ. هذا الحدث يمثل خطوة كبيرة نحو إنهاء التوترات في الشرق الأوسط، حيث ركز على دعم قضية فلسطين وعودة الاستقرار إلى المنطقة. من خلال تصريحاته، أكد ريان أن مثل هذه المبادرات تعزز من مكانة مصر دوليًا وتشكل إنجازًا يفتخر به كل مصري، خاصة مع مشاركة قادة عالميين مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

مؤتمر السلام في شرم الشيخ

في أجواء القمة الدولية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ، برئاسة مشتركة بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب، ظهرت مصر كقوة رئيسية في السعي للسلام. أبرز ياسر ريان أن استضافة هذا المؤتمر ليس مجرد حدث رسمي، بل هو تعبير عن التزام مصر بالسلام الشامل في الشرق الأوسط. خلال تصريحاته الخاصة، قال ريان: “حاجة نفتخر بيها ونفتخر بأننا مصريين، والرئيس السيسي استضاف معظم رؤساء دول العالم، وشيء عظيم أن نساند فلسطين، حاجة تحسب لنا بشهادة الفلسطينيين أنفسهم”. هذه الكلمات تبرز الدور الإيجابي لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وإنهاء الصراعات المستمرة، مما يعكس الروح الوطنية والدبلوماسية الفعالة.

جهود السلام في الشرق الأوسط

شهدت قمة شرم الشيخ للسلام مشاركة واسعة من 31 دولة ومنظمات دولية، مما أكد على أهمية الجهود الجماعية لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز الاستقرار الإقليمي. الرئيس السيسي لعب دورًا محوريًا في هذه القمة، حيث ساهم في مناقشات حول وقف إطلاق النار وتحسين الوضع الاقتصادي في المنطقة. كما أشار ريان إلى أن مثل هذه الاجتماعات ستساهم في تعزيز السياحة والتجارة، قائلًا: “اللي عمله الرئيس شيء مشرف للغاية للعالم كله وليس نحن فقط، وهيساهم في انهاء الحرب وتحقيق استقرار وتحسين الوضع الاقتصادي”. هذه الجهود لم تكن محدودة فقط على الجانب السياسي، بل امتدت إلى خلق فرص اقتصادية جديدة، حيث يمكن أن يؤدي السلام إلى زيادة الاستثمارات وتقليل التوترات الحدودية.

في سياق القمة، دار حديث مطول بين الرئيس ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي تناول تفاصيل اتفاق إنهاء الحرب في غزة. هذا اللقاء، الذي حدث قبل بدء الفعاليات الرسمية، يعكس التزام القادة ببناء جسور الثقة وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار. الرئيس السيسي كان في قلب هذه الجهود، حيث ساعد في تسهيل الحوار بين الأطراف المعنية، مما جعله رمزًا للدبلوماسية الناجحة. كما أبرز ترامب خلال القمة أن مصر دولة قوية ومستقرة، موضحًا أن عدم وجود مشاكل كبيرة فيها يعكس عظمتها، وهو ما يعزز من مكانتها كمحور للسلام في المنطقة.

بالعودة إلى تصريحات ياسر ريان، فإن فخره بمصر يأتي من الإنجازات الملموسة لهذه القمة، التي تهدف إلى تعزيز الجهود لإحلال السلام وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي. هذه المبادرة ليست فقط خطوة نحو إنهاء الصراعات العسكرية، بل هي فرصة لتحسين الوضع الاقتصادي من خلال زيادة التجارة والسياحة، مما يعزز من نمو الدول المشاركة. في النهاية، يمثل مؤتمر السلام في شرم الشيخ نموذجًا لكيفية أن تلعب الدول مثل مصر دورًا حاسمًا في بناء عالم أكثر أمنًا واستقرارًا، مع التركيز على دعم القضايا الإنسانية مثل فلسطين. هذا النهج الشامل يجعل من مصر قائدة في الساحة الدولية، ويؤكد على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة.