أبرز تصريحات ترامب في قمة السلام بشرم الشيخ.. استعراض حصري من تلفزيون اليوم السابع!

تليفزيون اليوم السابع أبرز في برامجه الأخيرة أبرز التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام. كانت هذه التصريحات جزءاً من مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث أكد ترامب دعم الولايات المتحدة الكامل لمصر ولقيادة السيسي. قال ترامب إن الولايات المتحدة ستبقى إلى جانب الرئيس المصري “دائماً وحتى النهاية”، مشدداً على أهمية الشراكة بين البلدين في تعزيز السلام في المنطقة. وصف السيسي بأنه “رجل قوي جداً وصديق مقرب”، معتبراً أن دوره كان حاسماً في عملية السلام التي شهدت تقدماً ملحوظاً.

تصريحات ترامب خلال قمة شرم الشيخ

في سياق ذلك المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل انعقاد القمة الرئيسية، تحدث ترامب عن العلاقات الدولية ودور مصر فيها، مع التركيز على جهود السلام المستمرة. أكد أن الرئيس السيسي ساهم بشكل كبير في بناء جسور التواصل بين الأطراف المتعارضة، خاصة في الشرق الأوسط. هذه التصريحات لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل عكست رؤية ترامب لمستقبل المنطقة، حيث رأى في السيسي قائداً يمكنه المساهمة في حلول مستدامة. كما أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم أي جهود تتعلق بالسلام، مشدداً على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

من جانب آخر، عندما سئل ترامب عن احتمالية مشاركة الرئيس السيسي في مجلس السلام الذي كان مقرراً أن يقوده توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا السابق، أجاب بإيجابية قائلاً: “أود أن يكون عضواً فيه”. هذا الرد يعكس الثقة الكبيرة التي يكنها ترامب للسيسي، معتبراً أن وجوده في مثل هذه الهيئات يمكن أن يعزز الجهود الدبلوماسية. كما كشف ترامب عن بداية المرحلة الثانية من اتفاق غزة، موضحاً أن هذا الاتفاق يمثل خطوة حاسمة نحو الاستقرار في القطاع. وصف الوضع هناك بأنه “مليء بالركام والأنقاض”، مؤكداً أن العالم سيشاهد “الكثير من التقدم في الشرق الأوسط” خلال الفترة المقبلة. هذه التصريحات لفتت انتباح العديد من وسائل الإعلام، حيث رأى محللون أنها تعزز من مكانة مصر كلاعب رئيسي في الساحة الدولية.

كلمات الرئيس الأمريكي حول السلام

بناءً على ذلك، يمكن القول إن تصريحات ترامب لم تكن محصورة في المديح الشخصي للسيسي، بل امتدت إلى رسم صورة أكبر للمستقبل الإقليمي. تحدث عن الحاجة إلى عملية تنظيف شاملة في غزة لإزالة آثار الصراعات السابقة، مما يمهد الطريق لإعادة الإعمار والتنمية. أكد ترامب أن الولايات المتحدة ملتزمة بتوفير الدعم اللازم لمثل هذه المبادرات، خاصة مع الدور الذي لعبه السيسي في تسهيل الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين. هذا الالتزام يعني أن الجهود للسلام لن تتوقف، بل ستتطور لتشمل مشاريع اقتصادية وأمنية تستهدف تحسين ظروف الحياة في المنطقة. في الواقع، كشف ترامب عن خطط محتملة لزيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر، معتبراً أن ذلك سيسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل، مما يقلل من مخاطر التوترات الاجتماعية. هذه الرؤية الشاملة تجعل من قمة شرم الشيخ حدثاً محورياً في سلسلة الجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم.

بالإضافة إلى ذلك، أبرز ترامب في تصريحاته أهمية التعاون بين الدول الكبرى لمواجهة التحديات العالمية، مثل الإرهاب والنزاعات الحدودية. ربط بين دور مصر في مكافحة الإرهاب وجهود السلام في غزة، قائلاً إن الاستقرار في الشرق الأوسط يبدأ من دعم الحكومات القوية مثل حكومة السيسي. هذا الارتباط يظهر كيف أن السياسات الأمريكية تركز على بناء تحالفات استراتيجية لضمان الأمن الإقليمي. في الختام، فإن هذه التصريحات تعكس التزاماً متجدداً بالسلام، مع الاعتراف بدور مصر كمحور رئيسي، مما يفتح الباب لمزيد من التقدم في السنوات القادمة.