إبراهيم الغفيلي يستمر في قيادة المراسم والعلاقات كمدير عام في قطاع التدريب التقني.

في أحدث التطورات الإيجابية في قطاع التعليم التقني، تم الإعلان عن استمرارية القيادة في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، حيث يعكس ذلك التزام القادة بتعزيز الجودة والابتكار في التدريب.

تمديد تكليف الأستاذ إبراهيم بن صالح الغفيلي

أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن تمديد تكليف الأستاذ إبراهيم بن صالح الغفيلي كمدير عام للإدارة العامة للمراسم والعلاقات. هذا القرار يأتي في سياق دعم الجهود لتحسين أداء القطاع، حيث يتميز الغفيلي بخبرته الواسعة في إدارة الشؤون الإدارية والعلاقات. من خلال هذا التمديد، تهدف المؤسسة إلى تعزيز الاستقرار في القيادة، مما يسمح بمواصلة تنفيذ البرامج التدريبية التي تركز على تطوير المهارات التقنية للشباب. الغفيلي، الذي يشغل منصبه منذ فترة، سيعمل على تعزيز الشراكات مع الجهات ذات الصلة لضمان تقديم تدريب عالي الجودة يتوافق مع احتياجات سوق العمل. هذا التمديد يعكس الثقة الكبيرة في قدراته على قيادة الفريق نحو تحقيق أهداف التنمية الوطنية في مجال التدريب المهني.

تجديد الثقة في القيادة

عبّر الأستاذ إبراهيم بن صالح الغفيلي عن شكره وامتنانه لمعالي وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة المؤسسة، الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، على هذه الثقة الممنوحة. أكد الغفيلي التزامه بمواصلة العطاء والعمل بكل جهد لتحقيق تطلعات القيادة، مما يساهم في تعزيز مسيرة التميز في قطاع التدريب التقني والمهني. هذا التجديد يعني استمرارية الجهود لبناء نظام تدريبي متكامل، حيث يركز الغفيلي على تطوير البرامج التعليمية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في سوق العمل المحلي والدولي. من خلال هذه الخطوة، تتطلع المؤسسة إلى زيادة كفاءة الخريجين من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة في المناهج، مما يعزز من تنافسية القوى العاملة. كما يساهم ذلك في دعم رؤية الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز المهارات التقنية والمهنية. الغفيلي يؤكد أن هذا التجديد يمثل فرصة لتعزيز الشراكات مع الشركات الخاصة، لضمان أن البرامج التدريبية تتماشى مع أحدث الاتجاهات في الصناعة، مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الخطوة تعزز من ثقة الموظفين والمدربين في المؤسسة، حيث يشعرون باستمرارية القيادة الفعالة. في السياق نفسه، يركز الغفيلي على تحسين البنية التحتية للمراكز التدريبية لتوفير بيئة تعليمية مثالية، مما يساهم في زيادة عدد المستفيدين وتحسين جودة الخدمات. كما أن هذا التجديد يفتح الباب لإدخال مبادرات جديدة تهدف إلى دمج العناصر الثقافية والاجتماعية في البرامج التدريبية، لضمان تنمية شاملة للمتدربين. بشكل عام، يمثل تجديد الثقة في قيادة الغفيلي خطوة هامة نحو تحقيق أهداف المؤسسة على المدى الطويل، مع التركيز على الابتكار والتميز في كل جوانب العمل.