الخليج للتدريب يوقع صفقة ضخمة مع جامعة الأميرة نورة بقيمة 48.4 مليون ريال

وقعت شركة الخليج للتدريب والتعليم اتفاقية تعاونية مع جامعة الاميرة نورة بنت عبد الرحمن، تمثل خطوة استراتيجية في مجال التعليم والتطوير. يتضمن هذا العقد تنفيذا لبرامج تدريبية متخصصة، حيث يبلغ إجمالي قيمته حوالي 48.41 مليون ريال سعودي، مع مراعاة ضريبة القيمة المضافة. هذا التعاون يعكس التزام الشركة بتعزيز الجودة التعليمية ودعم الجهود الوطنية في مجال اللغات الأجنبية، خاصة من خلال إدارة معهد اللغة الإنجليزية للعام الجامعي 1447 هجري. من المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تعزيز قدرات الطلاب وتطوير مهاراتهم اللغوية، مما يدعم أهداف الجامعة في بناء جيل مثقف ومؤهل لسوق العمل.

شركة الخليج للتدريب والتعليم تعزز تواجدها في قطاع التعليم

في تفاصيل الاتفاق، أوضحت الشركة أنها ستتولى تنفيذ المشروع وفقا للشروط المحددة في عقد التوقيع، الذي جرى في 12 أكتوبر 2025، ويمتد لمدة عام كامل بدءا من تاريخ تسلم الموقع. هذا الشراكة يركز على تشغيل المعهد بكفاءة عالية، مع الالتزام بالمواصفات المهنية والتعليمية المطلوبة. على الرغم من أن العقد لا يشمل أي أطراف ذات صلة مباشرة، إلا أنه يمثل فرصة للشركة لتوسيع نطاق عملياتها في مجال التدريب الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، من الانتظار أن ينعكس هذا التعاون إيجابيا على أداء الشركة المالي، حيث يبدأ التأثير الإيجابي من الربع الرابع لعام 2025 ويستمر على مدار فترة العقد. هذا يتيح للشركة فرصا للابتكار في تقديم البرامج التعليمية، مما يعزز من سمعة الشركة ومكانتها في السوق.

الشركة الخليجية للتطوير التعليمي توسع من فرص الشراكات

يعد هذا العقد نموذجا للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية العامة في المملكة العربية السعودية، حيث يبرز دور الشركة في دعم الرؤية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة. من خلال هذا المشروع، ستعمل الشركة على توفير موارد تدريبية متميزة، بما في ذلك مناهج دراسية حديثة وفرق تدريبية متخصصة، لضمان نجاح برنامج المعهد. كما أن هذا الاتفاق يفتح الباب أمام فرص مستقبلية للتوسع في مجالات أخرى، مثل البرامج الرقمية والتدريب المهني، مما يساهم في تعزيز القدرات الإنسانية في المنطقة. يتسم العقد ببنية مالية قوية، حيث تغطي التكاليف التشغيلية والإدارية، مما يضمن استدامة المشروع على المدى الطويل. في السياق نفسه، تعكس هذه الخطوة التزام الشركة بتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة، مع التركيز على الابتكار والتكيف مع التغييرات التعليمية العالمية. بالفعل، يشكل هذا التعاون جزءا من استراتيجية أوسع للشركة لتعزيز شراكاتها مع الجامعات، مما يعزز من دورها كمزود رئيسي للخدمات التدريبية في الخليج. على سبيل المثال، من خلال هذا المشروع، ستتمكن الشركة من تطبيق تقنيات تعليمية حديثة، مثل المنصات الإلكترونية والدورات التفاعلية، لتحسين تجربة التعلم للطلاب. هذا النهج يعزز من جاذبية البرامج ويساهم في زيادة الكفاءة العامة للجامعة. باختصار، يمثل هذا العقد خطوة متقدمة نحو تحقيق أهداف التنمية التعليمية في البلاد، مع الاستفادة من خبرة الشركة المتراكمة في مجال اللغات والتدريب. كما أن التأثير المالي الإيجابي المتوقع يعني أن الشركة ستتمكن من استثمار الإيرادات في مشاريع أخرى، مما يدعم نموها المستدام. في النهاية، يُظهر هذا التعاون كيف يمكن للشراكات الاستراتيجية أن تساهم في بناء مجتمع تعليمي أفضل.