ييس توروب يحدد برنامjaً بدنياً للاعبي الأهلي لتعزيز لياقتهم قبل مواجهة بوروندي.
ييس توروب يحدد برنامjaً بدنياً للاعبي الأهلي
يواصل المدير الفني الجديد للأهلي، ييس توروب، جهوده لتحسين أداء الفريق من خلال وضع برنامج تدريبي مكثف يركز على رفع اللياقة البدنية للاعبين. هذا البرنامج جاء كرد فعل مباشر لملاحظات توروب خلال مشاهدته للمباريات الأخيرة في الدوري المصري، حيث لاحظ تراجعاً واضحاً في القدرة البدنية للفريق. يعتمد توروب على أسلوب لعب يتطلب ضغطاً عالياً واستحواذاً كبيراً على الكرة، مما يجعل تحسين اللياقة أمراً أساسياً لتحقيق النتائج المرجوة. في ظل هذا التحضير، يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات اللاعبين جسدياً، بما يتناسب مع المتطلبات الفنية للفريق، خاصة مع اقتراب مواجهة إيجيل نوار، بطل بوروندي، في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا يوم 18 أكتوبر.
هذا التركيز على اللياقة يأتي بعد فترة شهدت تقصيراً في البرامج التدريبية السابقة، حيث تأثر الفريق بسبب نقص التدريبات البدنية الكافية تحت قيادة الإسباني السابق خوسيه ريبيرو. نتيجة لذلك، انعكس التراجع على أداء اللاعبين بشكل عام، مما أثر على النتائج وحالة الفريق في المنافسات. الآن، مع وصول توروب، يتم التركيز على تحقيق توازن أفضل بين التدريبات الفنية واللياقية، لضمان أن يكون الفريق جاهزاً للتحديات القادمة، سواء في الدوري المحلي أو في البطولات الإفريقية.
تحسين كفاءة اللاعبين قبل الرحلة الإفريقية
يُعد تحسين كفاءة اللاعبين خطوة حاسمة في استراتيجية توروب، الذي يسعى لتطوير الفريق بشكل شامل. البرنامج البدني الجديد يشمل تمارين مخصصة لتعزيز القدرة على التحمل، زيادة سرعة اللاعبين، وتحسين القدرات الرياضية الأساسية، مع التركيز على تجنب الإصابات والحفاظ على التوازن النفسي. هذا النهج يتناسب مع رؤية توروب لأسلوب لعب أكثر ديناميكية، حيث يحتاج الفريق إلى القدرة على الحفاظ على مستوى عالٍ من الطاقة طوال المباراة.
بالإضافة إلى ذلك، يعكس تعيين توروب تحولاً إيجابياً في إدارة الفريق، حيث أعلن النادي الأهلي رسمياً عن تعيينه كمدير فني لمدة عامين ونصف في الأسبوع الماضي. وصل توروب إلى القاهرة مؤخراً، وتم تقديمه في مؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام، مما أعطى دفعة معنوية للفريق. خلال هذه الفترة، قام بتصحيح النطق الصحيح لاسمه، حيث كان قد تم ذكره سابقاً بصورة خاطئة كـ”ياس سوروب” في بعض التقارير. هذا التصحيح يعكس حرص النادي على الدقة والاحترافية في تعامله مع القيادة الفنية.
في السياق العام، يهدف الأهلي إلى استعادة بريقه في البطولات الإفريقية من خلال هذا البرنامج، خاصة أمام منافس قوي مثل إيجيل نوار. التركيز الحالي على اللياقة يُعتبر استثماراً طويل الأمد، حيث سيساعد في رفع الأداء العام وتحقيق نتائج أفضل في المستقبل. مع تفعيل البرنامج، يتوقع الجماهير أن يعود الفريق إلى مستواه الأمثل، مما يعزز من فرص المنافسة على الألقاب. هذا التحضير الشامل يبرز أهمية التكامل بين الجانب الفني واللياقي، ليصبح الأهلي فريقاً متكاملاً قادر على مواجهة التحديات الكبرى.

تعليقات