Abu Dhabi University and Damac Group Forge Partnership for Academic and Professional Excellence

جامعة أبوظبي تتعاون مع مجموعة داماك لتعزيز التميز الأكاديمي والمهني

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – في خطوة تُعدّ قفزة نوعية نحو دمج التعليم العالي مع القطاع الخاص، أعلنت جامعة أبوظبي عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع مجموعة داماك، الشركة العقارية الرائدة عالميًا. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التميز الأكاديمي والمهني من خلال برامج تدريبية، فرص عملية، ومبادرات بحثية، مما يعزز من جاهزية الطلاب لسوق العمل التنافسي.

تُعدّ جامعة أبوظبي، المؤسسة التعليمية الخاصة البارزة في الإمارات، نموذجًا للتميز الأكاديمي، حيث تقدم برامج دراسية متنوعة في مجالات الهندسة، إدارة الأعمال، العلوم، والتكنولوجيا. أما مجموعة داماك، فهي واحدة من أكبر الشركات العقارية في الشرق الأوسط، معروفة بمشاريعها الفاخرة والمبتكرة مثل مجمعات داماك باي وأخرى، التي ساهمت في تشكيل معالم الإمارات العربية المتحدة.

أهداف التعاون وبرامجه الرئيسية

يشمل التعاون بين الطرفين سلسلة من المبادرات التي تركز على بناء جسور بين الفصول الدراسية والبيئة المهنية. من بين أبرز هذه البرامج:

  • برامج التدريب العملي: سيتمكن الطلاب من جامعة أبوظبي من الانخراط في برامج تدريبية داخل شركات داماك، حيث يتعلمون المهارات العملية في مجالات الإدارة العقارية، التصميم المعماري، والتنمية المستدامة.
  • ورش العمل والمحاضرات: ستُقام ورش عمل مشتركة ومحاضرات من قبل خبراء داماك، مما يعزز من معرفة الطلاب بالاتجاهات الحديثة في صناعة العقارات، بما في ذلك الابتكار الرقمي والبيئة.
  • البحث والابتكار: ستدعم مجموعة داماك مشاريع بحثية في جامعة أبوظبي، خاصة تلك المتعلقة بالتنمية العقارية المستدامة، لمساعدة الطلاب والأكاديميين على حل التحديات الحقيقية في السوق.
  • فرص التوظيف: ستوفر داماك منحًا دراسية وفرص توظيف مباشرة لخريجي الجامعة، مما يعزز من فرصهم المهنية.

هذه الشراكة تأتي في وقت يشهد فيه القطاع التعليمي في الإمارات تحولاً نحو التركيز على المهارات العملية، وفقًا لرؤية “الإمارات 2071” التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والتنمية الاقتصادية.

الفوائد المتعددة للشراكة

يسود الإجماع على أن هذا التعاون يحقق فوائد واسعة لجميع المعنيين. بالنسبة للطلاب، يوفر فرصة لتطبيق المعرفة الأكاديمية في بيئة عملية، مما يجعلهم أكثر جاهزية لسوق الوظائف. أما الجامعة، فستعزز من سمعةها كمؤسسة تعليمية مرتبطة بالقطاع الخاص، مما يجذب المزيد من الاستثمارات التعليمية.

من جانب مجموعة داماك، فإن الشراكة تسمح لها باستقطاب الكفاءات الشابة والموهوبة، وتعزيز الابتكار داخل شركتها من خلال تعاون مع الباحثين الأكاديميين. على مستوى أوسع، يساهم هذا التعاون في دعم الاقتصاد الإماراتي من خلال تحسين جودة التعليم والتدريب، مما يعزز من التنافسية الدولية.

آراء الخبراء والمسؤولين

أكد الدكتور ****، رئيس جامعة أبوظبي، قائلاً: “نحن فخورون بهذه الشراكة التي تعكس التزامنا بتعزيز التميز الأكاديمي والمهني. إنها خطوة مهمة نحو بناء جيل من الخريجين القادرين على التواء مع تحديات السوق العالمي.”

من جانبه، أعلن السيد ****، ممثل مجموعة داماك: “في داماك، نؤمن بأهمية دعم التعليم كأساس للتقدم الاقتصادي. هذه الشراكة مع جامعة أبوظبي تمنحنا فرصة للمساهمة في تشكيل مستقبل صناعة العقارات من خلال الشباب الطموح.”

الخاتمة: نحو مستقبل مشرق

تمثل هذه الشراكة بين جامعة أبوظبي ومجموعة داماك نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين التعليمي والخاص، الذي يعزز من الابتكار ويضمن استدامة التنمية. في عصر التحول الرقمي والاقتصادي، تبرز مثل هذه الشراكات كعنصر أساسي لتحقيق رؤية الإمارات نحو مجتمع معرفي ومبتكر. مع استمرار هذا التعاون، من المتوقع أن يشهد قطاع التعليم والعقارات تطورًا كبيرًا، مما يعزز من دور الإمارات كمركز عالمي للابتكار.

للمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة موقع جامعة أبوظبي أو مجموعة داماك الرسمي.