في أجواء من الفرح والإحتفال الشعبي، أضفى الفنان أحمد سعد لمسة فنية مميزة على الاحتفاء بتأهل منتخب مصر لكأس العالم 2026، حيث غنى أغنيته الشهيرة “إيه اليوم الحلو ده” وسط إعجاب الجماهير واللاعبين. كان ذلك بعد فوز المنتخب المصري بمباراة حاسمة أمام غينيا بيساو، مما ضمن الصدارة في المجموعة الأفريقية وتأهل تاريخي. هذا الحدث لم يكن مجرد انتصار رياضي، بل تجسيد لروح الشعب المصري في الاحتفال بالإنجازات الكبرى، حيث اندمج الجميع في الرقص والغناء داخل الملعب.
أحمد سعد يحتفل بتأهل مصر لكأس العالم
قاد أحمد سعد الفقرة الفنية في الحفل الاحتفالي بأغنية “إيه اليوم الحلو ده”، التي أصبحت رمزاً للفرحة بعد الفوز على غينيا بيساو بهدف وحيد. شارك لاعبو المنتخب في الرقص مع الجمهور، مما خلق أجواء احتفالية عالية في استاد القاهرة، حيث أضاءت الألعاب النارية السماء لتعزز من جو المبتهج. هذا الإنجاز يعكس الجهود الدؤوبة للمنتخب تحت قيادة حسام حسن، الذي قاد الفريق لنيل 26 نقطة من 10 مباريات، بفوزه في 8 منها وتعادله في اثنتين، دون أي هزيمة، ليصبح مصر بذلك قد تأهلت للمونديال للمرة الرابعة في تاريخها. أغنية أحمد سعد لم تكن مجرد فقرة ترفيهية، بل جسراً بين الرياضة والفن، حيث عبرت عن فخر المصريين بهذا الإنجاز الرياضي الكبير.
في سياق المباراة نفسها، قدم منتخب مصر أداءً قوياً وقاطعاً أمام غينيا بيساو، حيث جاء الهدف الوحيد في الدقيقة العاشرة من ركلة ركنية نفذها زيزو، ليمرر الكرة إلى كوكا الذي أرسل تمريرة دقيقة إلى محمد حمدي، والذي استقبلها برأسية قوية سكنت شباك المرمى. هذا الفوز لم يكن مفاجئاً، فالفريق كان قد أظهر استمرارية في الأداء خلال التصفيات، مع تركيز كبير على الدفاع والاستغلال الفعال للفرص الهجومية. يأتي هذا النصر في ختام الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الأفريقية، ليؤكد على قوة المنتخب المصري في الساحة الدولية.
الاحتفال بإنجاز منتخب مصر في المونديال
شهد التشكيل الأساسي لمنتخب مصر في مباراة غينيا بيساو حضوراً قوياً للاعبين الرئيسيين، حيث شمل حراسة المرمى محمد صبحي، وخط الدفاع محمد هاني، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، ومحمد حمدي. في الوسط، لعب مهند لاشين وأحمد نبيل كوكا جنباً إلى جنب مع محمود حسن تريزيجيه، بينما كان ثلاثي الهجوم مكوناً من أحمد سيد زيزو، إبراهيم عادل، ومصطفى محمد. هذا الخليط من الخبرة والشباب ساهم في السيطرة على المباراة منذ البداية، مما أدى إلى الفوز الذي ضمن التأهل.
من جانب آخر، كانت قائمة البدلاء جاهزة لأي طوارئ، حيث ضمت مصطفى شوبير، عبد العزيز البلعوطي، حسام عبد المجيد، عمرو الجزار، خالد صبحي، أحمد عيد، محمود صابر، مصطفى فتحي، وأسامة فيصل. هذا الإعداد الدقيق يعكس التحضير الجيد الذي خضع له الفريق، مما ساهم في الحفاظ على مستوى عالٍ طوال التصفيات. الاحتفال لم يقتصر على الملعب فقط، بل امتد إلى الشوارع المصرية حيث احتفل الجماهير بهذا الإنجاز الكبير، مع استذكار اللحظات التاريخية السابقة لمصر في كأس العالم.
يعد هذا التأهل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر في كرة القدم العالمية، حيث يمنح الفريق فرصة للمنافسة مع أفضل الدول في المونديال 2026. الفوز على غينيا بيساو لم يكن مجرد نتيجة، بل دليلاً على الروح القتالية التي أظهرها اللاعبون، خاصة في ظل الضغط النفسي للمباراة الحاسمة. أما أحمد سعد، فقد كان الوجه الفني لهذا الإنجاز، حيث غنت أغنيته في كل مكان، مما جعل الاحتفال حدثاً وطنياً شاملاً. مع اقتراب البطولة، يتطلع الجميع إلى رؤية المنتخب يحقق المزيد من الإنجازات، مدعوماً بدعم الشعب والإعلام. هذا الحدث لن ينسى بسهولة، إذ رسم صورة مشرقة لمستقبل الكرة المصرية، ملهماً الأجيال الشابة للاستمرار في الحلم بالعظمة.

تعليقات