محمد صلاح يشارك سعفان الصغير رقصة احتفالية بعد مباراة المنتخب مع غينيا بيساو.. شاهد الفيديو!

احتفل محمد صلاح، نجم منتخب مصر وفريق ليفربول، بطريقة مبهجة مع سعفان الصغير، مدرب حراس مرمى الفراعنة، عقب فوز منتخب مصر على غينيا بيساو في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026. كان اللاعب المصري يعبر عن فرحته بالصعود للمونديال الرابع في تاريخ المنتخب، حيث انتهت المباراة بفوز مصري هدف نظيف، وشهدت احتفالات عفوية بين اللاعبين في الملعب. هذا الفيديو الذي انتشر بشكل واسع يظهر روح الفريق العالية، مع صلاح كرمز للإلهام والحماس بين زملائه.

محمد صلاح يرقص مع سعفان بعد انتهاء المباراة

في أجواء من الابتهاج، قرر محمد صلاح الالتحاق بالاحتفال مع سعفان الصغير داخل أروقة الملعب، حيث كان الجميع يشارك في رقصات شعبية تعكس الفرحة بالتأهل لكأس العالم 2026. حسام حسن، المدير الفني للمنتخب، اختار إراحة صلاح خلال المباراة أمام غينيا بيساو، بعد ضمان الصعود مسبقًا، إلى جانب لاعبين آخرين مثل محمد الشناوي، ليحافظ على طاقة الفريق للمستقبل. الهدف الوحيد في المباراة جاء مبكرًا في الدقيقة العاشرة، من ركلة ركنية نفذها زيزو بطريقة بارعة، حيث مررت الكرة إلى كوكا الذي أعادها عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، ثم استغلها محمد حمدي برأسية قوية سكنت شباك الحارس الخصم. هذا الانتصار كان التتويج المناسب لأداء قوي في التصفيات الأفريقية، حيث حافظ الفراعنة على رصيد مميز من 26 نقطة من 10 مباريات، متصدرين المجموعة بثماني انتصارات وتعادلين دون أي هزائم، مما يعكس قوة المنتخب واستعداده للتحديات العالمية. صلاح نفسه يمثل جانبًا رئيسيًا من هذا النجاح، كونه لاعبًا عالميًا يجسد الروح الرياضية والقيادة، ويستمر في جذب الانتباه إلى المنتخب المصري عبر أدائه المميز.

احتفال الفراعنة بالصعود لكأس العالم

شهدت مباراة مصر وغينيا بيساو دفعًا تكتيكيًا ذكيًا من حسام حسن، الذي وضع تشكيلة متوازنة ساهمت في السيطرة على المباراة. كان تشكيل المنتخب يتكون من حارس المرمى محمد صبحي، وخط الدفاع بقيادة محمد هاني ورامي ربيعة وياسر إبراهيم ومحمد حمدي، بينما كان الوسط يضم مهند لاشين وأحمد نبيل كوكا ومحمود حسن تريزيجيه لتعزيز السيطرة والإمداد للمهاجمين. ثلاثي الهجوم شمل أحمد سيد زيزو وإبراهيم عادل ومصطفى محمد، الذين ساهموا في الهجمات الفعالة التي أدت للهدف. على مقاعد البدلاء، كان هناك اختيارات قوية مثل مصطفى شوبير وعبد العزيز البلعوطي وحسام عبد المجيد وعمر الجزار وخالد صبحي وأحمد عيد ومحمود صابر ومصطفى فتحي وأسامة فيصل، مما يعكس عمق الفريق وقدرته على التكيف. هذا التأهل يمثل خطوة تاريخية لمصر، حيث يعود المنتخب للمشاركة في كأس العالم للمرة الرابعة، محافظًا على مكانته كإحدى القوى الرئيسية في كرة القدم الأفريقية. الاحتفال مع صلاح لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل رمز للوحدة والحماس الذي يدفع الفريق نحو المزيد من الإنجازات في الساحة العالمية، مع تركيز على بناء الفريق لمواجهة المنافسين الأقوياء في المونديال. يستمر صلاح في أن يكون مصدر إلهام للشباب المصري، حيث يجمع بين المهارة الرياضية والروح الوطنية، مما يعزز من شعبيته محليًا ودوليًا. مع هذا التأهل، يتطلع الجماهير بفارغ الصبر لمعرفة كيفية تعزيز المنتخب لأدائه في البطولة، مع التركيز على استراتيجيات تكاملية تضمن المنافسة بقوة.