شوبير يحذر: هجوم الإعلام سيثير الرعشة في المنزل.. ويؤكد أمله بالتأهل لكأس العالم كل نسخة

أعلن مصطفى شوبير، حارس مرمى منتخب مصر، سعادته الغامرة بتأهل الفراعنة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعدما توج المنتخب بصدارة المجموعة الأولى في التصفيات الإفريقية. يُعد هذا الإنجاز تتويجًا لجهود اللاعبين والجهاز الفني، حيث يرى شوبير فيه تحقيقًا شخصيًا يتجاوز الملاعب، متمنيًا أن يصبح الصعود إلى البطولة العالمية حدثًا منتظمًا لمصر في كل دورة، بدلاً من الانتظار لفترات طويلة.

مصطفى شوبير يحلم بصعود منتخب مصر لكل نسخ كأس العالم

في تصريحاته لقناة أون سبورت، عبّر شوبير عن فخره بإسعاد الشعب المصري، قائلاً إن تحقيق هذا الحلم يعني الكثير له ولأسرته، خاصة والده الذي كان يحلم بهذا الإنجاز. وأكد أن الصعود لم يكن سهلاً، رغم توقعات البعض، مشدداً على صعوبة المباريات التي واجهها الفريق. “لدينا لاعبون كبار مملوئون بالخبرة، وهذا ما ساعدنا على التعامل مع التحديات”، هكذا قال، محافظًا على الروح الإيجابية التي ساهمت في الفوز.

أما عن جانب حياته الشخصية، فقد أشاد شوبير بدور والدته في دعمه، موضحًا أنها اهتمت بكل تفاصيل حياته اليومية، من الوجبات اليومية إلى الحرص على صحته، مما جعله يشعر بالامتنان العميق. وفي سياق آخر، تحدث عن موقفه من الإعلام، مؤكدًا أنه يحترم هذه المهنة كثيرًا، خاصة أن والده يعمل فيها، وأنه لن يهاجمها حتى لو كان هناك خلافات، لأن ذلك قد يؤثر سلبًا على أسرته وحياته الشخصية.

يتعلق الأمر أيضًا بالعلاقات داخل الفريق، حيث أكد شوبير على المنافسة الشريفة مع زملائه في حراسة المرمى، مثل محمد الشناوي ومحمد صبحي وعبد العزيز البلعوطي، موضحًا أنها تبقى داخل الملعب فقط. “كل واحد يأخذ حظه، ونحن نرتبط بعلاقات قوية خارج المنافسة”، قال، مضيفًا أن الجيل الحالي يستحق التتويج بكأس أمم إفريقيا، وأن الفريق سيعمل على التركيز على التفاصيل لتحقيق قفزة نوعية في كأس العالم، مستلهمًا نجاح منتخب المغرب في النسخة الأخيرة.

أما عن تشكيلة منتخب مصر لمباراة غينيا بيساو، فقد شملت حراسة المرمى محمد صبحي، إلى جانب خط الدفاع بقيادة محمد هاني ورامي ربيعة، مع الوسط الذي يضم مهند لاشين وأحمد نبيل كوكا ومحمود حسن تريزيجيه، وخط الهجوم بأحمد سيد زيزو وإبراهيم عادل ومصطفى محمد. أما قائمة البدلاء، فقد تضمنت أسماء مثل شوبير نفسه وعبد العزيز البلعوطي وحسام عبد المجيد، فيما غاب عن المباراة مروان عطية وحمدي فتحي بسبب الإيقافات.

يُذكر أن هذه القائمة تأثرت بغيابات إجبارية بسبب الإصابات، مثل عمر مرموش من مانشستر سيتي ومحمد عبد المنعم وإمام عاشور وغيرهم، مما وضع ضغوطًا إضافية على الفريق. ومع ذلك، حقق منتخب مصر التأهل للمرة الرابعة في تاريخه، محافظًا على صدارة المجموعة بـ23 نقطة من 9 مباريات، فيما تنتظره المباراة الأخيرة أمام غينيا بيساو كخاتمة رسمية.

يشير هذا الإنجاز إلى بداية عصر جديد لكرة القدم المصرية، حيث يُتوقع أن يشارك المنتخب في كأس العالم 2026 مع 48 دولة لأول مرة، مع قرعة الفرق المقرر إقامتها في الخامس من ديسمبر المقبل في واشنطن. يأمل شوبير وجماهير مصر في أن يُكتب للفريق تاريخ أفضل، مع التركيز على التطوير والإنجازات المستقبلية لتعزيز مكانة مصر في العالم.

آمال نجم الفراعنة في تحقيق الطفرات العالمية

يستمر شوبير في التعبير عن رغبته في أن يصبح منتخب مصر قوة دائمة في كأس العالم، محاولاً تجاوز التحديات السابقة وتحقيق إنجازات تلهم الأجيال القادمة. مع التركيز على التفاصيل الفنية والتكتيكية، يرى اللاعبون أنفسهم قادرين على تحقيق مفاجآت، مستمدين الدروس من تجاربهم السابقة. هذا الطموح يعكس روح الفريق الجماعية، حيث يؤكد شوبير أن النجاح يأتي من الالتزام والعمل الجماعي، مشددًا على أهمية دعم الجماهير في طريق الوصول إلى القمة. بالإضافة إلى ذلك، يبرز دوره كحارس مرمى في تعزيز الثقة داخل الفريق، مما يمكن أن يؤدي إلى تحول كبير في أداء مصر دوليًا، خاصة مع الفرص الجديدة التي تقدمها البطولة العالمية.