إبراهيم حسن: حلمنا الأبدي إسعاد الشعب المصري.. ومحمد صلاح لاعب ذكي متميز

إبراهيم حسن، مدير منتخب مصر، يعبر عن تفانيه في خدمة الفريق الوطني، مؤكداً أن هدفه الرئيسي هو إسعاد الشعب المصري من خلال تحقيق الأحلام الكبرى مثل التأهل إلى كأس العالم. في تصريحاته، يبرز دور شقيقه حسام حسن كمدير فني، حيث يشيران معاً إلى أن هذه المهمة لم تكن مجرد عملاً روتينياً، بل تعبيراً عن حبهما للوطن وشعبه.

منتخب مصر وأحلام الوصول إلى كأس العالم

يعترف إبراهيم حسن بأن تحقيق الوصول إلى كأس العالم كان الشغل الشاغل له ولشقيقه، مع التركيز على أهمية إسعاد الشعب المصري. يقول إنهما كانا يحلمان دائماً بقيادة المنتخب، مستلهمين من جهودهما السابقة في كرة القدم، ويؤكد أن الشعب المصري يستحق كل النجاحات الجميلة. في هذا السياق، يشيد بحكمة القيادة في مصر تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقودهم نحو طريق صحيح، ويشعر بالفخر لأنهما ساهما في هذه الرحلة. وفقاً لتصريحاته، فإن كل لحظة في إدارة المنتخب مليئة بالتحديات، حيث يؤمنان بعقيدة بسيطة: منتخب بلدك لا يجب أن يخسر، حتى لو لم يفز. كما يلاحظ أن المنتخبات الأفريقية أصبحت أقوى بكثير مما كانت عليه سابقاً، مما يعني زيادة المنافسة وتطوير الأداء.

بالإضافة إلى ذلك، يؤكد حسن أن العلاقة بين الجهاز الفني واللاعبين قوية وإيجابية، لكنه يندب حال بعض الأشخاص الذين يركزون فقط على النقد بدلاً من التشجيع. يقول: “نحن هنا لأننا نحب البلد، ليس لأسباب شخصية، ونواجه ضغوطاً كبيرة، لكن القدر كان معنا لنكون جزءاً من الفرحة العامة بالتأهل.” هذا الإصرار جعلهما يتغلبان على صعوبات مثل بدء المعسكرات بلاعبين قليلين بسبب رفض بعض الأندية، مما يبرز كيف كان الطريق صعباً لكن مثمراً. وفي الختام، يوجه شكراً خاصاً للرئيس السيسي، متمنياً أن يساهم المنتخب في إسعاده من خلال الإنجازات الرياضية، قائلاً: “نريد أن نفرح سيادة الرئيس لأنه يجاهد في كل المجالات، ومن حقنا أن نفرحه في الرياضة أيضاً.”

إنجازات الفريق الوطني ودور محمد صلاح

من بين النجاحات البارزة، يبرز إبراهيم حسن دور محمد صلاح كلاعب مميز وذكي، حيث يصفه بأنه “في حتة تانية”، معنى أنه في مستوى متقدم يتجاوز المتوسط. صلاح، وفقاً لحسن، يتميز بعقله الحاد ووعيه التام بكل التفاصيل، سواء كانت سلبيات أو إيجابيات الفريق، مما يجعله عنصراً حاسماً في المنتخب. لقد ساهم صلاح في وصول مصر إلى كأس العالم مرتين، ووجوده يُعتبر أمراً حاسماً للنجاح. هذا الإعجاب يعكس كيف أصبح صلاح رمزاً للفريق، حيث يجمع بين المهارة الفنية والقدرة على التواصل مع الجهاز الفني. في الجملة، يرى حسن أن مثل هذه الشخصيات هي التي تحول التحديات إلى انتصارات، مع الإشارة إلى أن المنتخب يواجه دائماً صعوبات، لكنه يخرج أقوى. هذا التركيز على الإنجازات يدعم رسالة أوسع حول أهمية الوحدة الوطنية والدعم المتبادل لتحقيق الأهداف الكبرى، سواء في الملاعب أو خارجه. باختصار، يظل منتخب مصر رمزاً للأمل والإصرار، مدعوماً بقيادة مخلصة ولاعبين يتفوقون على أنفسهم. إن هذه الرواية ليست مجرد سرد للأحداث، بل دعوة للجميع للوقوف خلف الفريق لتحقيق المزيد من الفرح والإنجازات في المستقبل.