سيف زاهر يعبر عن شكره للسيسي بعد تعيينه في مجلس الشيوخ

سيف زاهر يعبر عن امتنانه لقرار تعيينه في مجلس الشيوخ

أعرب الإعلامي البارز سيف زاهر عن سعادة بالغة وامتنان عميق بعد إعلان تعيينه عضوًا في مجلس الشيوخ المصري، وهو القرار الذي صدر من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. يُعد هذا التعيين خطوة مهمة في مسيرة زاهر المهنية، حيث يرى فيه تعبيرًا عن الثقة الوطنية التي يفخر بها. في منشور على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أكد زاهر أن هذه الفرصة ليست مجرد تكريم شخصي، بل هي مسؤولية وطنية كبيرة يتعهد بأدائها بإخلاص تام. وفقًا لما ذكره، فإن هذا التعيين يمثل امتدادًا لعمله الإعلامي الذي كان دائمًا مبنيًا على الإيمان بالخدمة العامة، مما يدفعه للمشاركة الفعالة في دعم التنمية الوطنية.

في كلماته، ركز زاهر على أهمية هذه الثقة الكبيرة، مشددًا على أنها تفرض عليه التزامًا أكبر تجاه مصر وشعبها. قال إنه سيبذل قصارى جهده ليكون صوته في المجلس امتدادًا لعمله السابق، مستخدمًا خبرته وأفكاره لتعزيز مسيرة البناء نحو الجمهورية الجديدة. هذا التعيين يأتي في سياق جهود حكومية واسعة لتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، مما يعكس التزام الدولة بتشجيع الأصوات المتنوعة والمؤثرة في الحياة السياسية. كما أشار زاهر إلى أنه يعتبر هذه الفرصة فرصة لخدمة الوطن من موقع جديد، حيث سيشارك في مناقشة قضايا تهم المواطنين مثل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مستندًا إلى خبرته الواسعة في مجال الإعلام.

شكر الإعلامي المخضرم للرئيس السيسي

أكد سيف زاهر في تصريحاته أن قرار الرئيس السيسي يمثل دعمًا كبيرًا لجهوده الوطنية، مشيرًا إلى أنه يشعر بالفخر الشديد بهذه الفرصة. وفي ختام كلماته، عبر عن شكره لكل من هنأه ودعمه، متعهدًا بأن يبقى ملتزمًا بتحقيق أهداف الوطن. هذا التعيين ليس حدثًا عابرًا، بل يبرز دور الإعلاميين في ساحة صنع السياسات، حيث يمكن لخبرة زاهر في تغطية القضايا الوطنية أن تساهم في تشكيل مستقبل أفضل. على سبيل المثال، من خلال مشاركته في جلسات المجلس، يمكن أن يركز على قضايا مثل تحسين الإعلام وتعزيز الوعي الجماهيري، مما يعزز من دور الإعلام كأداة للتقدم الوطني.

في السياق الأوسع، يمثل تعيين أمثال سيف زاهر خطوة نحو تعزيز الديمقراطية في مصر، حيث يجمع المجلس بين خبرات متنوعة لصنع قرارات أكثر شمولية. زاهر، الذي اشتهر ببرامجه الإعلامية التي تتناول قضايا التنمية والشؤون الاجتماعية، يرى في هذا المنصب فرصة لتطبيق خبرته عمليًا، سواء في مناقشة التحديات الاقتصادية أو دعم المبادرات الثقافية. كما أنه يؤكد على أهمية الحوار البناء داخل المجلس لتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة، مثل زيادة الفرص الاقتصادية وتعزيز القيم الوطنية. بالفعل، هذا التعيين يعكس ثقة الدولة في الأفراد الذين يمتلكون سجلًا إيجابيًا في خدمة البلاد، ويحفز الآخرين على المساهمة في التقدم الوطني.

مع مرور الوقت، من المتوقع أن يلعب زاهر دورًا بارزًا في المجلس، حيث يجمع بين خبرته الإعلامية وروحه الوطنية لدعم السياسات التي تعزز الاستدامة والعدالة الاجتماعية. في النهاية، يظل التزام زاهر واضحًا بأن يكون عند حسن الظن، مما يجعل هذا التعيين إضافة قيمة للمشهد السياسي المصري.