احتفاء كبير لأكاديمية واس بطلاب معسكر الذكاء الاصطناعي على نجاحهم في إنتاج محتوى اليوم الوطني، بحضور وزير الإعلام.

احتفال كبير أقامته أكاديمية وكالة الأنباء السعودية “واس” بتخريج 24 طالباً وطالبة من جامعات سعودية متنوعة، وذلك بحضور وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري. كان الحدث فرصة لعرض أعمال إبداعية استغل فيها الطلاب تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى إعلامي متميز، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز دور الشباب في هذا المجال. شارك الطلاب في معسكر تدريبي متخصص نظمته الأكاديمية في مدينة الرياض، حيث ركزوا على تطوير مهاراتهم في صناعة المحتوى الرقمي بطرق حديثة ومبتكرة، معلنين عن خطوات واعدة نحو مستقبل إعلامي متطور.

تخريج الطلاب في أكاديمية “واس”

أشاد الوزير الدوسري بالإنجازات التي حققها الطلاب خلال المعسكر، مشدداً على أهمية دعم الشباب وتزويدهم بأحدث المهارات لمواكبة التطورات الرقمية في قطاع الإعلام. أكد أن مثل هذه البرامج تعزز الابتكار وتساهم في بناء جيل من المهنيين القادرين على التعامل مع التحديات التكنولوجية. من ناحيته، أوضح الرئيس التنفيذي للأكاديمية طارق الشيخ أن هذا التخريج يمثل خطوة أولى نحو برامج تدريبية إضافية، تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب في مجال الإبداع الإعلامي. إن هذه المبادرة لم تقتصر على الجانب التدريبي فقط، بل شملت فرصاً للتطبيق العملي تحت إشراف خبراء متخصصين في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، مما مكن الطلاب من تجربة حقيقية لإنتاج محتوى يتناسب مع الاحتفال باليوم الوطني السعودي.

برامج دعم الإبداع الإعلامي

يعد هذا الحدث جزءاً من جهود أوسع لدعم الشباب في قطاع الإعلام، حيث يركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى وتسريع عملية الإنتاج. من خلال هذه البرامج التدريبية، يتم تعليم الطلاب كيفية دمج التكنولوجيا الحديثة مع المهارات الإعلامية، مما يساعد في إنشاء محتوى أكثر جاذبية ودقة. على سبيل المثال، استخدم الطلاب أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد أفكار إبداعية وتحليل البيانات بشكل أسرع، وهو ما يفتح آفاقاً جديدة للإعلام في المملكة. كما أن الأكاديمية تخطط لإطلاق دورات إضافية للطلاب المتميزين، بهدف تعزيز قدراتهم في مجال الإبداع وتشجيع المواهب الشابة. هذا النهج يعكس التزام الوزارة بدعم التطوير المهني، حيث يؤدي إلى زيادة الكفاءة في صناعة الإعلام ويعزز من دور السعودية كمركز إقليمي للابتكار. في الختام، يبرز هذا البرنامج كقدوة لكيفية دمج التعليم مع التكنولوجيا لخلق جيل من المحترفين الذين يمكنهم مواجهة تحديات العصر الرقمي بثقة وإبداع. إن الاستثمار في مثل هذه البرامج يعد خطوة حاسمة نحو بناء مستقبل إعلامي مزدهر، حيث يتمكن الشباب من الإسهام في تطوير المحتوى الوطني بشكل يعكس القيم والتطلعات السعودية. بهذا يستمر العمل على تعزيز القدرات الإعلامية ليكون لها دور أكبر في تعزيز الوعي والثقافة في المجتمع.