أليو ديانج يقترب من مغادرة الأهلي في يناير.. كل التفاصيل الآن

أليو ديانج، لاعب وسط نادي الأهلي، يواجه مستقبلاً غير مؤكد مع الفريق، حيث أعلن تمسكه برفض تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي. اللاعب المالي يسعى لخوض تجربة جديدة في دوريات الخليج، مما يجعل رحيله أمراً محتملاً في الفترة القادمة. وفقاً للأنباء المتداولة داخل النادي، فإن إدارة الأهلي تقوم بجهود حثيثة لإقناعه بالبقاء، لكن رفضه المتكرر يزيد من احتمالية انتقاله مبكراً في يناير المقبل.

أليو ديانج يقترب من مغادرة الأهلي

في الفترة الأخيرة، أصبحت قضية أليو ديانج محور نقاش واسع داخل القلعة الحمراء، حيث يصر اللاعب على عدم تجديد عقده مع الأهلي بسبب جاذبية العروض الخليجية التي تقدم رواتب أعلى بكثير مما يتلقاه حالياً. ديانج، الذي انضم إلى الأهلي في يوليو 2019 من نادي مولودية الجزائر مقابل 1.1 مليون يورو، يرى في الدوريات السعودية أو القطرية أو الإماراتية فرصة لتطوير مسيرته المهنية. الإدارة الأهلاوية، على الرغم من رغبتها في الحفاظ على خدماته، تعترف بصعوبة التفاوض معه، خاصة مع وجود عروض مغرية من أندية الخليج التي تضمن له دخلاً أفضل. ومن المحتمل أن تقرر الإدارة السماح له بالرحيل في يناير للحصول على تعويض مالي، بدلاً من خسارته مجاناً في نهاية الموسم، مما يتيح للفريق تعزيز صفوفه بلاعب أجنبي جديد يساعد في تحقيق الأهداف الموسمية.

مستقبل ديانج في الدوريات الخليجية

مع زيادة الضغوط على أليو ديانج، يبدو أن هدفه الرئيسي هو الانتقال إلى إحدى الدوريات الخليجية، حيث لعب سابقاً موسمين مع نادي الخلود السعودي ضمن اتفاق إعارة. اللاعب يرفض بشكل قاطع فكرة البقاء في الدوري المصري، حتى إذا وصلته عروض من أندية محلية مثل بيراميدز، معتبراً أن الخيارات الخليجية أكثر جاذبية بسبب الفرص الاقتصادية والرياضية. في السياق نفسه، أبلغ ديانج مسؤولي الأهلي بأن أي قرار نهائي سيكون مرتبطاً بتحقيق حلمه في الخليج، مما يعني أن فرصة التجديد تبدو ضعيفة جداً. الإدارة الأهلاوية تواجه تحدياً كبيراً في هذه المسألة، حيث يمكن أن يؤدي رحيل اللاعب إلى خلق فجوة في خط الوسط، لكنهم يرون في بيعه في يناير فرصة لتعزيز الخزينة وإعادة بناء الفريق. بالإضافة إلى ذلك، يتزامن هذا مع رغبة ديانج في العودة إلى بيئة يعرفها جيداً من تجربته السابقة، مما يجعل الرحيل خطوة منطقية بالنسبة له. في الختام، يبقى مصير ديانج معلقاً على مفاوضات الأيام المقبلة، حيث ستحسم الإدارة خيارها بين محاولة التجديد أو الاستفادة من رحيله لتعزيز الفريق، مع الأخذ في الاعتبار تأثير ذلك على أداء الأهلي في المسابقات المحلية والقارية. هذا التطور يعكس تحديات عالم كرة القدم الحديث، حيث يسيطر الجانب المالي على قرارات اللاعبين، ويشكل تحدياً للأندية في الحفاظ على نجومها.